La descarga está en progreso. Por favor, espere

La descarga está en progreso. Por favor, espere

في الملتقـــى الوطنـــي لمفتشــي التربيــة والتكويـــن

Presentaciones similares


Presentación del tema: "في الملتقـــى الوطنـــي لمفتشــي التربيــة والتكويـــن"— Transcripción de la presentación:

1 في الملتقـــى الوطنـــي لمفتشــي التربيــة والتكويـــن
للإدارة والتسييـــر عــــــــــــرض حـول:- مشـروع المؤسسـة مقـدم من طرف السيـد:- عيسـى بوســام مديـــر التربيــة لولايـة تيــزي وزو أيام 21، 22، 23 ماي 2006 بالمعهــد الوطنــي لتكويـن مستخدمـي التربيـة وتحسيـن مستواهم

2 عناصـــر العــــــرض توطئـة. تعريـف مشـروع المؤسسـة.
ما هي الدوافع الأساسية للعمل بمشروع المؤسسة؟ الأهــــــــداف. ما يجب معرفتـه قبل تحضيـر المشــروع؟ تحضيــر المشــروع. كيـف يتـم تحليــل المعطيــات. كتابـة المشـروع. مثـال عملـي لمشـروع مؤسسـة. تجنيـد مختلـف الفاعليـن من خـلال عمليـة إعلاميـة واسعـة. بطاقـة نشــاط:  بطاقـة وصفيـة للمؤسسـة. بطاقـة انجــاز المشـروع. مكانـة هيئـة التفتيـش الإداري والتربوي في مشروع المؤسسة ودورها في إنجاحه. المخطط التقنـي لمشروع المؤسسـة. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

3 I – توطئـة: لمحة موجزة عن الوضع التربوي للمرحلة الأولى بعد الاستقلال.
صدور أمريـة 16 أفريـل والأفكار الأساسيـة والغايات التي تمثلها. الإصلاح الحالي ومرتكزاته. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

4 II – مقاربـة العمـل بالمشـروع:
تعريـف مشـروع المؤسسـة. التعريف حسب بعض النصوص التنظيمية الصادرة عن وزارة التربية. المستلزمات والشروط الواجب توفرها للشروع في العمل بالمشروع. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

5 III – الدوافـع الأساسيـة للعمــل بالمشـروع: معالجـة النقائـص.
التغييـر للتجديـد ومواكبـة تطورات العصـر. تغييـر السلوكات والذهنيــات. إعطـاء المؤسسـة مقدارا من الحريـة. خلـق فريق منسجم ومتلائم ومتضامن ومدرك لأهمية العمل بالمشروع. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

6 تجسيـد الأهـداف الرسميـة للتربيـة في الميـدان.
IV – الأهــداف: تجسيـد الأهـداف الرسميـة للتربيـة في الميـدان. الانتقال بالمدرسـة من وضع التلقي إلى وضعية رسم الأهـداف. التكفـل الفعـلي بحاجات التلاميـذ. الارتقاء بالتسيير من تسيير مبني على رد الفعل إلى تسيير مبني على الفعل والمبادرة. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

7 V – ما يجب معرفته قبل تحضير المشروع: فهم الوضع الاجتماعي.
الرغبة في التغيير. الاطلاع الجيد على التوجهات الرسمية. كيفية نقل المعلومات بإيجاد الأطر المناسبة للحوار والتشاور. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

8 جمع المعطيات والمعلومات تحليـل المعطيـات. تخطيط المهام وتعريفهـا.
ٍVI – تحضير المشروع: جمع المعطيات والمعلومات تحليـل المعطيـات. تخطيط المهام وتعريفهـا. تنشيط وسائل الاتصال والإعلام. بشريـة ماديـة ماليـة من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

9 ٍ VII كيف يتم تحليل المعطيات : نقد المعطيات. البحث عن المسببات.
ترتيب المسببات. حصر المشاكل وترتيبها. اختيار الحلول. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

10 المحاور والأوليات في عملية الإنجاز. بطاقات الإنجاز.
VIII - كتابـة المشروع : أهمية كتابـة المشروع. مثال عملـي.. تنفيـذ المشروع. مشروع الفعـل التربوي. المحاور والأوليات في عملية الإنجاز. بطاقات الإنجاز. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

11 بســــــم الله الرحمـــن الرحيـــم
لقد مر على عمر المنظومة التربوية الوطنية الجزائرية ما يقرب من نصف قرن. خلال هذه الحقبة من الزمن مرت بالعديد من المراحل المتميزة، المليئة بالصعوبات والمشاكل والتناقضات في بعض الأحيان. ولعل المرحلة التي تلت حدث الاستقلال مباشرة، كانت الأصعب سواء من ناحية الإمكانيات البشرية، أو المادية. وما اعتمد من مخططات في مجال التربية في هذه الحقبة كانت ترمي في عمومها إلى إبراز وإرساء معالم الشخصية الجزائرية. وتوفير فرص التعليم لأغلبية الأطفال الجزائريين. ومحو الأمية التي كانت تلقي بظلمتها على أغلبية فئات المجتمع الجزائري. ثم جاءت أمرية 16أفريل 1976 كتتويج لمختلف هذه الأعمال في حقل التربية والتعليم وقد تضمنت مبادئ أساسية كان من أهمها:  ديمقراطية التعليم  إلزامية التعليم  توحيد لغة التعليم  التوجه العلمي والتكنولوجي. وعلى الرغم من قوة الأفكار التي حملتها الأمرية. إلا أن النتائج المحققة بعد عقدين من الزمن لم ترق إلى مستوى هذه الأفكار والمبادئ الطموحة. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

12 مما استوجب إعادة النظر في المنظومة التربوية والتفكير في إصلاحات شاملة تواكب التحولات التي أصبحت تعرفها الساحة الوطنية والعالمية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية. من هذا المنظور تمت عملية إعادة هيكلة التعليم الثانوي وتم إنشاء المجلس الأعلى للتربيـة هذا المجلس الذي كان بمثابة فضاء فكري وتربوي تناول في الكثير من المناسبات الوطنية والدولية المنظومة التربوية الجزائرية بالتشخيص والتحليل، والتقييم ورسم بعض الآفاق المستقبلية أمام الإصلاح المرتقب. ثم تم إحداث اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية الجزائرية مع حلول سنة هذه اللجنة التي رفعت في نهاية مهمتها تقريرا إلى السلطات العليا للدولة يتضمن الأفكار الجوهرية التي يتطلبها الإصلاح الشامل لمختلف مراحل التربية والتعليم في الجزائر. وبالفعل تم الشروع في الإصلاحات الهيكلية والتربوية والبيداغوجية مع مطلع السنة الدراسية 2003/2004. كتنفيذ لقرارات مجلس الحكومة في شهر أفريل 2002 ووثيقة وزارة التربية الوطنية تحت عنوان مخطط العمل لتنفيذ إصلاح المنظومة التربوية في أكتوبر 2003. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

13 وقد تضمنت هذه القرارات جملة من الغايات الكبرى نذكر من بينها
التركيز على الطابع الوطني. بضمان تكوين مواطن مزود بمعالم ومرجعيات وطنية أكيدة تعكس قيم الحضارة بصدق ووفاء . مواطن قادر على فهم العالم الذي يحيط به باستطاعته التفتح والتفاعل والتأثر والتأثير. الطابع الديمقراطي والإلزامي. طابع الإسلام والعروبة والأمازيغية، بترقية القيم والمواقف المرتبطة بالإسلام والعروبة والأمازيغية باعتبار ذلك رصيد تاريخي مؤثر وفاعل في كل تطور ديموغرافي وثقافي وديني وسياسي لمجتمعنا. وقد أريد لهذا الإصلاح أن يبنى على محاور كبرى من أهمها: إعادة تنظيم المنظومة التربوية بحيث يمكنها مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. إعادة التنظيم بما يسمح بمواجهة مشاكل المجتمع وحلها في مجال الإدماج الاجتماعي والتخفيف من آفة البطالة. في توجيه المنافسة الاقتصادية والعلمية الوجهة السليمة، في مواكبة العولمة وإفرازاتها والمحافظة على الشخصية والاستقلالية. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

14 والواضح أن هذه الإرادة في التغيير والتنظيم تشمل:
تحسين مردود النظام التربوي بمعالجة الاختلالات التي تهدد مهامه الأساسية المتمثلة في التربية والتعليم والتعلم، والتأهيل، والإدماج الواسع للتلاميذ الذين يعانون من صعوبات مدرسية بما يسمح من التقليل من ظاهرة التسرب والإهدار. تطوير البرامج والمناهج بما يسمح للنظام من مواكبة الحركية الواسعة والكبيرة في مجالات المعرفة والتكنولوجيات الجديدة في الإعلام والاتصال والمعلوماتية. ضمن هذا الإطار العام تعيش المنظومة التربوية الجزائرية في السنوات الأخيرة حركية كبيرة تهدف أساسا إلى إحداث تغييرات وتحقيق إصلاحات على جميع الأصعدة. والمتتبع لهذه الحركية يرى أن اهتمام القائمين على هذا الإصلاح تركز في بادئ الأمر على تغيير و تعديل، وتجديد المضامين المعرفية و التربوية للمناهج، و الطرائق التربوية، و الكتب المدرسية والسندات. وإدخال الوسائل الحديثة من إعلام آلي و وسائل سمعية بصرية كما مس هذا التغيير المواقيت والوتيرة المدرسية وكذا إعادة هيكلة مختلف المراحل والأطوار. والواضح أن هذه الإرادة في التغيير والتنظيم تشمل: - تنظيم الوظائف: وظيفة الأستاذ، وظيفة التلميذ، وظائف المتعاملين. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

15 - تنظيم العلاقات:بين أفراد الجماعة التربوية.
- تنظيم المصالح:الأمانة، مديرية الدراسات، مستشارية التربية، المقتصدية...الخ - تنظيم الشعب: بتقنين التنظيمات التربوية. - تنظيم وتنشيط أعمال خلايا التفكير والبحث وتفعيل دور النوادي العلمية والثقافية. - تنظيم الهياكل: ضمان الأمن، النظافة، تحسين وتجميل مختلف مرافق المؤسسة، المكتبة، المخابر...الخ. هذا التنظيم الذي يجب أن تواكبه عملية الربط والتنسيق. كل هذه الوظائف منظمة ومنسجمة ومتوازنة تؤدى إلى خلق جو مليء بالتفاهم ومبني على الحوار و التواصل والتشاوروالتنسيق. إن هذا التنظيم و الاهتمامات أصبحت في الحقيقة تتقاسمها الكثير من بلدان ودول العالم في خضم التحولات الكبرى التي يشهدها عالم اليوم في مختلف المجالات . وهكذا وبعد أن تم تنصيب السنة الثالثة ابتدائي والثالثة متوسط، والسنة الأولى ثانوي خلال السنة الدراسية الجارية. بكل ما يحمله هذا التنصيب من مستجدات وما يرافق ذلك من عمليات في التكوين والمتابعة والتقويم بما سوف يسمح بتوفير ظروف أفضل، وطرائق أحسن للاستمرار في تنصيب الإصلاح من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

16 وتعميمه خلال السنتين القادمتين، وبالموازاة كان لا بد من إصدار مجموعة من النصوص التنظيمية التي تناولت جانب التنظيمات التربوية والوتيرة المدرسية والتأطير ونظام التقويم وآليات التكوين. وبدون شك فإن كل هذه الأعمال لا يمكن أن تتحقق أهدافها كاملة إلا إذا مس هذا التغيير والإصلاح نظم وطرق التسيير الحالية. التي أثبتت عدم جدواها وعدم مواكبتها لهذه التغيرات. لهذا السبب فإن وزارة التربية الوطنية بعد لقاءات عديدة للمسؤولين والمربين على المستوى المحلي والجهوي والوطني شرعت في استثمار مختلف الآراء والملاحظات بإعداد نصوص ومشاريع نصوص تنظيمية بموجبها سوف يشرع ابتداء من الدخول المدرسي 2006/2007 في تطبيق العمل بمشروع المؤسسة ومشروع المصلحة. وفي مداخلتي هذه حول مشروع المؤسسة واعتقادا مني بأن التطرق لهذا الموضوع لايمكن الإلمام به في زمن قصير.لذا سأحاول عرضه في أبسط صورة ممكنة مع التركيز على بعض المفاهيم والأمثلة التي أتمنى أن تكون بمثابة نقاط مضيئة. تساعد على بعض التحكم في آليات التسيير الحديثة. والارتقاء بمستوى الأداء.في وقت أصبحت المدارس والمؤسسات التربوية تمثل الوحدة الأولى والأساسية في المنظومة التربوية الوطنية وأصبحت مدعوة إلى الشراكة الاجتماعية والانفتاح على المحيط.بل أصبح مطلوب من المؤسسة أن تتميز عن مثيلاتها في إطار مشروع المؤسسة. وذلك باعتبارها كيان متميز يحمل في طياته الكثير من العوامل التي إذا أحسن استغلالها أدت إلى رفع المردود والفعالية. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

17 تعريـف المشـروع: 1- مشروع المؤسسة: هو خطة جديدة في التسيير تفرض نفسها بدافع الحاجة للانتقال من وضع قائم (أ) إلى وضع جديد مرغوب (ب). وتعرف الحاجة بأنها الفرق بين الوضع المرغوب (ب) والوضع القائم (أ). وبعبارة رياضية (ج= ب-أ). وتتحدد الحاجة (ج) بدقة من التشخيص المحكم للوضع القائم وتحليل كل المعطيات وتحديد الطرق الأنسب والآجال لبلوغ الأهداف المرجوة. وعليه فمشروع المؤسسة هو خطة متكاملة العناصر، ومتناسقة متوازنة ترمي إلى تحقيق الأهداف العامة والأهداف التي رسمتها المؤسسة لنفسها في إطار التشريع العام وذلك على ضوء التشخيص المحكم والتحليل الدقيق. وضبط الإمكانات البشرية والمادية ومراعاة المحيط الداخلي والخارجي وخصوصية المؤسسة. وقد ينطبق هذا التعريف على مشروع المصلحة ومشروع المقاطعة. ولتجسيد هذه الخطة لابد من إشراك كل الأطراف المتعاملة مع المدرسة في شتى المجالات في التنظيم، في الاتصال، في الحوار في البرمجة، في الاقتراح، في التوجيه، في الاختيار، في تقديم الخدمات...الخ. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

18 3- تعريف مشروع المؤسسة حسب المنشور الوزاري رقم 8/12/96.
2- تعريـف مشروع المؤسسة( حسب المنشور الوزاري رقم 184 ) المؤرخ في 13/08/1994 ] هو إطار لتخطيط ورسم معالم سير المؤسسة التربوية خلال فترة زمنية معينة. تضبط وفقا لتصور الجماعة التربوية الأولويات الخاصة بالجوانب البيداغوجية والتربوية والثقافية والمادية الرامية إلى تحسين نوعية التعليم والظروف التي تم فيها، ورفع المردود التربوي والتحصيل العلمي والمعرفي للتلاميذ. والاستجابة بصفة مختلفة وفعلية للأهداف والإشغالات البيداغوجية والتربوية التي تراود فكرة أعضاء الجماعة التربوية خلال ممارسة وظائفهم.[ 3- تعريف مشروع المؤسسة حسب المنشور الوزاري رقم 8/12/96. ]أن مشروع المؤسسة هو تقنية حديثة لتحسين التسيير ومعالجة مشاكل المؤسسة وذلك بوضع إستراتيجية لتحقيق أهداف حددتها كل مؤسسة لنفسها وفقا للأهداف الوطنية والنصوص التشريعية الجاري بها العمل من جهة ولخصوصيتها الجغرافية والحضرية ومحيطها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي من جهة ثانية، وبحيث يكون التلميذ فيها محور كل الانشغالات ومحل كل الجهود، قصد تحقيق أفضل مردود ممكن ومساهمة كل أفراد الجماعة التربوية ومختلف المتعاملين مع المؤسسة[ من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

19 1- إقناع الجماعة التربوية ومختلف المتعاملين بفكرة المشروع والعمل به.
يتضح جليا من خلال هذه التعاريف أن الأمر لا يخرج عن إطار التوجيهات والأهداف العامة المرسومة للتربية الوطنية مع العمل على ترجمة هذه الأهداف الوطنية المعلنة والرسمية إلى أفعال ونشاطات. وللمزيد من التدقيق والتوضيح لمضمون هذه التعاريف يجب التأكيد على أن العمل بمشروع المؤسسة يستلزم توافر بعض الشروط والمتطلبات نذكر منها: 1- إقناع الجماعة التربوية ومختلف المتعاملين بفكرة المشروع والعمل به. 2- إشراك مختلف الأطراف حسب تنظيم ملائم في تنفيذ هذه الخطة. 3- تشجيع الانضمام التلقائي للعمل بالمشروع. 4- الوصول إلى تجنيد أكبر عدد ممكن من المتعاملين من خلال الإعلام والحوار والتشاور. 5- التحلي بروح المبادرة والمسؤولية وتقوية العلاقات بين المتعاملين. 6- نشر ثقافة المشروع داخل المؤسسة باستعمال مختلف وسائل الاتصال المتاحة وخلق روح الانتماء للمؤسسة، وللجماعة. 7- توجيه كل الجهود نحو تحقيق الأهداف النوعية المرسومة على ضوء الأهداف والغايات التربوية الوطنية. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

20  ماهي الدوافع الأساسية للعمل بالمشروع؟
كما سبقت الإشارة آنفا إن المدرسة أصبحت تعيش الآن في وسط متغير، ومتغير باستمرار،وأصبح من الصعب التوفيق بين أساليب التسيير والأهداف المسطرة. ومن هذا المنظور أصبح ضروريا القيام بما يلي: 1- ضرورة معالجة النقائص الكثيرة الناتجة عن طرق التسيير البالية التي لازالت المدرسة مستغرقة فيها. 2- ضرورة التغيير لمواكبة تطورات العصر في المجالات الاجتماعية والعلمية والتكنولوجية وخاصة تكنولوجيا الإعلام والاتصال والمعلوماتية قصد تلبية الحاجات المتجددة للمجتمع. 3- ضرورة تغيير السلوكات والذهنيات لدى مختلف أفراد الجماعة التربوية وتعتبر هذه العملية من أصعب العمليات على الإطلاق. 4- منح القدر الكافي من الاستقلالية للمدرسة لتتولى بنفسها وبإشراك المتعاملين في رسم أهدافها الإجرائية وضبط العمليات الضرورية في برنامج عمل دقيق ومضبوط يأخذ بعين الاعتبار الطاقات البشرية والمادية وخصوصيات المؤسسة. 5- ضرورة خلق فريق منسجم وذلك بفض الخلافات والنزاعات المعتادة في المؤسسات التربوية والناتجة في الغالب عن نقص الإعلام والاتصال والحوار. بعد هذه الملاحظات والترتيبات التي من شأنها أن تسمح بتحقيق الأهداف التي سنذكر بعضها على سبيل المثال لا الحصر. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

21 ما يجب معرفته قبل تحضير المشروع؟
 الأهـداف: تجسيد الأهداف الرسمية العامة للتربية الوطنية على أرض الواقع. جعل التلميذ مركز العملية التربوية و متعاملا أساسيا في الحياة المدرسية. الانتقال بالمدرسة من وضع التلقي إلى وضعية رسم الأهداف و إيجاد السبل الملائمة لتحقيقها، في الزمن المحدد و وفق المعطيات التي تميزها. إكساب المعلمين القدر الكافي من الحرية في المبادرة و إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل القائمة. ومنحهم التكوين الذي يمكنهم من التحكم في أساليب التقويم. التكفل الفعلي بحاجات التلاميذ بما يسمح بتحسين النتائج والتقليل من التسرب. الارتقاء بمستوى التسيير من ناتج عن رد الفعل إلى تسيير قائم على الفعل. ما يجب معرفته قبل تحضير المشروع؟ قبل الدخول في تحضير وبناء المشروع هناك قضايا أساسية يجب الاطلاع عليها والتمكن من فهمها بعمق.  توفر الرغبة في التغيير.  فهم الوضع الاجتماعي للمنطقة. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

22 كيف يتم تحليل المعطيات؟
 الإطلاع على التوجيهات الرسمية.  الظروف المميزة للمؤسسة والمحيطة بها.  معرفة كيفية نقل المعلومات والأطر الممكنة للحوار والتشاور. تحضيـر المشـروع: إن عملية تحضير المشروع تعد أهم مرحلة لأنها تؤسس لكل العمليات والنشاطات وهذا التحضير يمر حتما بمجموعة من المراحل أهمها:  جمع المعطيات والمعلومات المتعلقة بالطاقات البشرية والمادية.  تحليل المعطيات هذا التحليل الذي سوف يسمح بتحديد الصعوبات الأساسية التي تمثل السمة السائدة بالوضعية الابتدائية.  تخطيط المهام وتعريف برنامج العمل وتهيئة الموارد والإمكانيات.  تنصيب وسائل الإعلام والاتصال. والتأكد من ملائمتها. كيف يتم تحليل المعطيات؟ مراحـل التحليـل: 1- نقد المعطيات واستخراج نقاط القوة ونقاط الضعف. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

23 3 - البحث عن المسببات وراء الوضعية التي تعيشها المؤسسة.
4 - ترتيب هذه المسببات وتصنيفها واستخراج المسببات الرئيسية. هذه المسببات الرئيسية التي هي عبارة عن جملة من المشاكل تكمن في الفارق بين ما هو موجود وما يجب أن يكون. ومن أجل حصر المشكلة ومعرفة ما يحيط بها من أسباب نطرح عادة جملة من التساؤلات:- ما هو أصل المشكل؟، أين يقع؟، على أي مستوي يقع؟ هل توجد عناصر تحدده؟، كيف يتطور؟ الخ وإذا بدأنا بالجواب على أول تساؤل. ما هو أصل المشكل ونوعه؟ - مشاكل تربوية. - مشاكل على مستوى العلاقات. - مشاكل في التسيير. – مشاكل مادية.....الخ يمكن تناولها حسب اللوح المبين:- الحلول المقترحة أولوية المعالجة تطوره استعجاليته خطورته المعنيون به مميزاتة المشكل ونوعه من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

24 مشاكل حسحركيةpsychomoteurs مشاكل عقلية وذهنية Intellectuels.
ولمزيد من التفصيل فضلت أن أتناول المشاكل التربوية ببعض التفصيل. حيث كثيرا ما تظهر هذه المشاكل على مستوى الأفراد والمجموعات (تلاميذ، أساتذة ومعلمون، إداريون وعمال، أولياء أمور التلاميذ....). ولا يمكن للمشروع التربوي للمؤسسة أن يكون ناجحا دون معرفة هذه المشاكل والتكفل بإيجاد الحلول لها. والمشاكل المتصلة بالإنسان يمكن حصرها عموما في:- مشاكل عضوية وفيزيولوجية. مشاكل حسحركيةpsychomoteurs مشاكل عقلية وذهنية Intellectuels. مشاكل وجدانية وعاطفية. مشاكل اجتماعية. مشاكل أخلاقية. مشاكل ناجمة عن التعب والإرهاق. وقد يتجمع في الفرد أكثر من نوع منها. تظهر هذه المشاكل جلية على الأفراد من خلال المواقف والسلوكات والاستعدادات والكفاءات. إلا أن التغيرات التي تطرأ على سلوكات الأفراد عبر الأيام أمر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار لأن العديد من المتغيرات يؤثر على من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

25 فيما يخص المعلمين والتلاميذ يمكن الإشارة إلى نوعين من الأوساط.
الإنسان بطرق مختلفة تكون ذات دلالة في بعض الأحيان، وغير دالة أحيانا أخرى وهناك عامل مؤثر آخر لا يمكن أن يسقط من الحساب ويتعلق الأمر بالمحيط العام. هذا الوسط الذي يضم الجوانب الاجتماعية والوجدانية والأخلاقية والروحية والاقتصادية. فيما يخص المعلمين والتلاميذ يمكن الإشارة إلى نوعين من الأوساط. الوسط المشترك للتلاميذ والمعلمين. الوسط الخاص بكل فرد. وقد تظهر للمعلمين المشاكل التي تواجه التلاميذ في وسطهم الخاص من خلال السلوكات والمواقف. ومن البديهي فبداية الحل تبدأ من الاتصال والتواصل. بمعرفة المشكلة والوضعية التي تسمح بالتدخل وبفعالية في حلها. وأحيانا تظهر المشاكل في صورة خلاف بين المعلم أو الأستاذ والتلميذ. وفي جميع الأحوال فإن حل الخلاف والمشاكل الخاصة بالتلاميذ أو القائمة بين التلاميذ والمعلمين أمر ممكن بتبني بعض طرق الاتصال مثل:- أ- تعلم وتبني بعض أشكال الاتصال البناء. ب- اعتماد الاستماع الفعال أو النشط الذي يسمح بالوقوف على الشعور الحقيقي الكامن وراء أقوال التلاميذ. ت- تعلم الإجابة بطريقة بناءة على سلوكات غير مقبولة في تقديرنا. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

26 وعلى كل فردود الأفعال بين التلاميذ والمعلمين متعددة وكثيرة وسلوكات ومواقف المعلمين تؤول من قبل التلاميذ والعكس. وعلى العموم تكون هذه التأويلات والقراءات لمختلف السلوكات والمواقف إما بالقبول أو الرفض وعلى هذا الأساس يتم تصنيف السلوكات إلى صنفين : سلوكات مقبولة. سلوكات مرفوضة. والحد بين الصنفين مجال متغير يتأثر بالفرد ذاته أو بالوسط والظروف المحيطة وبالحالة النفسية والمزاجية. اختيار الحلول : إن تحديد الصعوبات والمعوقات والمشاكل المطروحة بشكل دقيق و واضح، يعتبر بداية الحل ومن الخطوات الأساسية للحل هو البحث في الوسائل والطرق التي تسمح ببلوغ الوضعية المراد الوصول إليها ومن اللازم طبعا البحث عن كل الحلول الممكنة ومن ثم اعتماد الحلول الأكثر ملائمة والقابلة للإنجاز بالاعتماد على الإمكانيات المتوفرة أصلا في المؤسسة. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

27 وضعيـة ابتدائيـة 1 2 المشـاكل المعوقات 3 4 5 - الإحساس بالمشكل من خلال
نوعه – رتبته - تصنيفه - الإحساس بالمشكل من خلال - المعطيات المتوفرة - الحاجة إلى التغيير التشخيص والتحليل التقييم والتقويم النهائي تحديد الفرق بين ما هو مسطر وما تم بلوغه. - البحث عن الحلول - اختيار الحل الأنسب الإنجاز - التكوين القبلي - التنسيق. - الإعلام – التقويم المرحلي وضعية جديدة تحديد المحاور ذات الأولوية - تحديد الآجال - توزيع المهام - إعادة حصر وتنظيم الإمكانيات البشرية والمادية - تحديد الأهداف وضعيـة ابتدائيـة 1 المشـاكل المعوقات 2 3 4 5 من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

28 كتابـة المشروع: إن كتابـة المشروع عملية ضروريـة للأسباب التاليـة:
- لأنه وثيقة عمل يستعين بها مختلف المتعاملين وتفيـد في التنفيذ والمتابعـة والإعلام. - لأنه يحمل واقع المؤسسة بما فيه من سلبيات وايجابيات ويحمل أيضا طموحات المؤسسة ورغبتها في التقدم. - يعبر عن فضاء من الاستقلالية لكن في الإطار العام للأهداف الوطنية. - لأنه بمثابة عقد التزام بين مختلف المتعاملين ويكون محل مصادقة من مجلس التربية والتسيير ومجلس التربية والتوجيه. - لأنه يكون محل مصادقة من طرف السلطة السلمية للتأكد من مدى مطابقته للتوجيهات الرسمية في مجال التربيـة. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

29 مثـال عملـي لمشروع مؤسسـة الانتقال من وضـع (أ) إلى وضعيـة مرغوبـة (ب)
الوضعيـة الجديـدة المرغوبـة (ب) تتسم بـ: - قيام مختلف المتعاملين بمهامهم على الوجه الأحسن. - تحقيق التوازن والانسجام بين جميع العمليات المبرمجة. - المجالس والمجموعات التربوية تقوم بدورها كما هو محدد وفي إطار التشريع العام. - برمجة العمليات التكوينية انطلاقا من الحاجة المعبر عنها. - خلق جو ملئ بالتنافس الإيجابي. الوضعيـة القائمـة لمؤسسـة ما تتسم بـ: - فهم الفريق التربوي والإداري ومختلف المتعاملين للنصوص فهما سطحيا. - غياب شبه كلي للتنسيق الداخلي بين أفراد الجماعة التربوية. - غياب التنسيق الأفقي بين المؤسسات. - عدم تواصل الجماعة التربوية مع المحيط. - انغلاق المؤسسة على نفسها داخليا وخارجيا. - عدم قيام المجالس بالدور المنوط بها. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

30 - التنسيق الداخلي والخارجي، الأفقي والعمودي يتم بشكل محكم.
- توسيع دائرة الأنشطة وتنصيب النوادي المختلفة. - التكفل بالإعلام والاتصال وتحسين أساليب وطرق التبليغ. - تعميم استعمال الوسائل الحديثة، سمعية، بصرية، إعلام آلي.  التسييـر يتميز بـ: - منطق التسيير الجماعي، مع إحكام توزيع الأدوار. - منطق الإنتاج الكمي والكيفي والنوعي. - الحركية والديناميـة المستمرة. - الانسجام والتوازن بين كل العمليات المبرمجة. - غياب مخططات التكوين المستمر والتكوين أثناء الخدمة. - انعدام روح المبادرة وروح المنافسة. - عدم جدوى نظام التقويم. - غياب مخططات النشاط الثقافي والرياضي والعلمي والأولي. - نقص في الإعلام والاتصال وعدم نجاعة طرق التبليغ.  التسييـر يتسم بـ: - الرتابة والروتين والخمول. - كثرة الإختلالات. - ضعف الانسجام والتوازن والتكامل. - التداخل في المهام، طغيان الفردية أحيانا، المركزية المطلقة. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

31 - انجاز البحوث، الدارسات، الاستبيانات بصورة دورية .
- التقييم المستمر وإعادة الضبط والتعديل في الوقت المناسب. - تشجيع المبادرات النافعة. -انتهاج منهجية شمولية في حل المشكلات والخلافات.  النتائـج المنتظرة  على مستوى المتمدرسين: - رفع نسبة النجاح. - التقليل من ظاهرة التسرب. - التقليل من ظاهرة العياء والتعب المدرسي. - خلق شعور الانتماء إلى المؤسسة.  النتائج الحتمية لهذا الوضـع:  على مستوى المتمدرسيـن:- - الرسوب المدرسي. - التسرب المدرسي. - الإخفاق. - التعب والعياء المدرسي. - ضعف في المردود. - استفحال ظاهرة العنف والعدوانية. - استفحال ظاهرة الانحراف. - استفحال ظاهرة الإتلاف. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

32 - خلق جو من التسامح والحوار الهادف.
- تمكين التلميذ من بناء مشروعه الشخصي.  على مستوى المدرسيـن - دعم التنسيق والتواصل بين المدرسين. - كسر الحواجز بين المواد. - تمكن جيد من طرق التدريس واستعمال الوسائل. - تمكن جيد من آليات وأساليب القياس والتقييم والتقويم. - معرفة جيدة بخصوصيات الطفولة والمراهقة والشباب. - معرفة جيدة بمشاكل التلاميذ في مختلف المستويات. - غياب التنسيق الأفقي (انغلاق على الذات). - غياب الفهم الصحيح للتقويم. غياب الفهم الصحيح للمشاكل والصعوبات والمواقف والسلوكات لدى التلاميذ. - غياب البحث والتجديد والدارسات العلمية. - غياب روح الإبداع والمنافسة والبحث.  على مستوى المدارس والمؤسسات: - ضعف في تقديم الخدمات. - ضعف في التنسيق بين المتعاملين. - ضعف في التواصل مع المحيط الداخلي والخارجي. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

33 - معالجة المشاكل والخلافات بصورة صحيحة.
- اعتماد نهج البحث التربوي والدراسات في التطوير والتحسين.  على مستوى المدارس والمؤسسات - اعتماد منطق التسيير الجماعي. - تنسيق محكم بين مختلف المتعاملين. - انفتاح وتواصل مع المحيط الخارجي. - التحكم الجيد في استغلال مختلف الوسائل. - استثمار وتثمين الكفاءات المتوفرة. - اعتماد منطق المنهجية والشمولية في حل المشاكل والمعضلات. الاعتماد على التقييم والتقويم المتواصل في الضبط والتعديل. - ضعف في استغلال المرافق والوسائل. - ضعف في الصيانة والتهيئة. - هيمنة الذاتية في التسيير. - هيمنة الأنانية في العلاقات. - ضعف في التكفل بالمؤشرات في جميع المجالات. - عدم الاهتمام بمؤشرات التقدم، والتراجع في النتائج المدروسة. - غياب ثقافة المشروع. - عدم مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية خاصة في مجال استعمال الإعلام الآلي. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

34 لتحقيق هذه النقلة النوعية من وضع (أ) إلى وضع جديد (ب)
ومن ملمح قائم ينطوي على الكثير من النقائص إلى ملمح جديد مرغوب فيه ولتحقيق الأهداف العامة والخاصة التي تم تسطيرها نجد التحليل السابق يبدأ: I- بتجند مختلف الفاعلين من خلال عملية إعلامية واسعة حيث يتولى رئيس المؤسسة عدة مهام في المجالات التربوية والبيداغوجية والإدارية والثقافية وفق برنامج مدروس ورزمنة دقيقة وخاصة في تنظيم وتنشيط أفواج العمل المشكلة والمنصبة للتأكيد على التنظيم والتجنيد والتحفيز وتنشيط مختلف المجالس. تجنيد المعلمين والأساتذة من أجل تحقيق أهداف المشروع التربوي للمؤسسـة رفع نسبة نجاح التلاميذ (حل مشاكل التلاميذ في الفهم في الاستيعاب في التطبيق) من خلال الدعم الاستدراك، حصص التقوية. ضمان تكوين قبلي وبعدي يسمح بتغطية الحاجات. تجنيد التلاميذ من أجل بناء مشاريعهم الفردية في التعلم الذاتي وفي بناء المعارف والمواقف والسلوكات الحسنة من خلال اعتماد بيداغوجية مبنية على المشاركة (Pédagogie participative). تجنيد المساعدين، المباشرين، نائب المدير للدراسات، المقتصد ونوابه ومساعدوه، مستشار التربية المساعدون التربويون، مستشار التوجيه، فريق الصحة وكل الأعوان. تجنيد أولياء أمور التلاميذ. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

35 تجنيد مختلف الشركاء للإسهام في إنجاح المشروع.
من خلال الإعلام المتواصل بشؤون المؤسسات واحتياجاتها، ونتائج التعلم وتحسسيهم بدورهم المكمل لعمل المدرسة. تجنيد مختلف الشركاء للإسهام في إنجاح المشروع. مديرية التربية بمختلف مصالحها ومكاتبها، مركز التوجيه المدرسي وهيئة التفتيش. الاتحادية الولائية للأعمال المكملة للمدرسة. الرابطة الولائية للرياضة المدرسية. الجماعات المحلية (دائرة، بلدية، ولاية الخ). الحركات الجمعوية (الكشافة الإسلامية الجزائرية، مختلف الجمعيات الشبانية) وفي خضم كل هذا التجنيد لا بد من إيجاد ومن تنمية سياسة اتصالية تحت إشراف مدير المؤسسة بالاتصال بالمحيط الخارجي باعتبار ذلك أمر ضروريا وعاملا من عوامل نجاح المشروع. II برمجة مختلف النشاطات والعمليات ويتم التطبيق والانجاز مرحلة بمرحلة بشكل ملائم ومنسجم ومتوازن بحيث يرتبط كل نشاط بجانب معين في المشروع (تربوي، بيداغوجي، حياة مدرسية في الثقافة في المسرح، في الموسيقى، في الفنون التشكيلية، في الإعلام، في التسيير....) من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

36 مع التنسيق المحكم بين مختلف الأنشطة وجعلها تصب جميعها في خدمة الأهداف العامة للمشروع وبالتركيز أساسا على الفعل التربوي. بطاقة نشاط :-يمكن إعداد بطاقة النشاط في أكثر من صورة مختلفة فعلى سبيل المثال يمكن إعداد بطاقة النشاط على الصورة (1)أو(2) ... صورة(1) نشاط مجال النشاط فريق النشاط المدة الطريقة المتبعة الهدف الوسائل المستعملة التقييم والتقويم صورة(2) النشاط فترة الإنجاز الأهداف العامة الوسائل المشرفون من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

37 استغلال الحجرات والمرافق
صورة(3) النشـاط الأهـداف الإجـراءات المنفـذون الآجـال المتابعة والتقييم والتقويم:- شكل المنتوج:- بعض الأمثلـة: البطاقة الوصفية للمؤسسة: عددالتلاميذ الجمعيات الإمكانيات المادية عدد الأساتذة الهيكلة البشرية بطاقة وصفية للمؤسسة الهياكل والمرافق نسبة التأطير التنظيمات التربوية استغلال الحجرات والمرافق الهيكلة المادية الوتيرة المدرسية الإدارة النوادي من إعــداد السيـد مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

38 (أ) حصر المعطيات المتوفرة حول الطاقات البشرية والمادية والمالية.
البطاقـة (2): إنجــاز المشروع 1- جمع المعطيات: (أ) حصر المعطيات المتوفرة حول الطاقات البشرية والمادية والمالية. (ب) البحث عن المعطيات غير المتوفرة والتي لها علاقة بالمحيط الداخلي والخارجي. 2- تحليل المعطيات: تحليل وضعيـة المؤسسـة بالتأكيد من صحة المعلومات والمعطيات عن طريق التحريات. تشخيص ووصف الصعوبات بدقة. البحث عن المسببات ودراسة طبيعتها] تربوية، بيداغوجية، تنظيمية، مادية....[ . اختيار الحلول المناسبة للوضعية. 3- تحديد الأهداف: أ- الأهداف العامة: الهدف العام، مجاله، تصنيفه...... ب- الأهداف الإجرائية يرسمها الفريق التربوي للمؤسسة. من إعــداد السيـد مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

39 ........ ........ ........ محاور الأولويـات في عمليـة الانجـاز
تحسيـن الأداء التربوي المدة - سنة دراسية - مرحلة دراسية المنشطون - أساتذة - أساتذة رئيسيون - الفريق الإداري تحسين النتائج المدرسية - فريق الإداري - أوليـاء تحسين ظروف النشاط الثقافي والرياضي - التلاميـذ - الأساتـذة - الإدارة المحافظـة عـلى الوسـط المدرسـي (الداخلـي). وتنظيـم وتجميـل المؤسسـة المنشطون التلاميذ- الأساتذة الإدارة - الأولياء - المجالس من إعــداد السيـد مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

40 تحسيـن النتائج المدرسيـة
البطاقـة المواليـة (3) برمجة هذه العمليـات والأنشطـة محور التدخل تحسيـن الأداء التربوي تحسيـن النتائج المدرسيـة رقم النشاط 1 2 3 4 النشاطات المبرمجة في المحور الهدف الخاص بكل نشاط والأهداف الإجرائيـة الوسائل المستخدمة التنظيم المادي المنشطون جهاز التقويم ودراسة نتائج العملية شكل المنتوج عملية التقييم والتقويم هي عملية دائمة أفقيا وعموديا شكل المنتوج يسمح بمقارنة دقيقة بين الوضعية المرغوبة والوضعية المحققة الوضعيـة الناتجــة الوضعيـة المرغوبـة أصدار الحكـم تحقيق الوضعية الموجودة (+) تحقيق وضعية أفضل (+) تحقيق وضعية أقل من المتوقع إعادة التعديل والضبط إعادة بناء المشروع من إعــداد السيـد مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

41 إن عملية التقييم والتقويم تعتبر وسيلة أساسية بواسطتها نستطيع إحداث التغييرات الصحيحة والإيجابيـة في الميدان التربوي والبيداغوجي وفي مجال العلاقات المهنية في إطار مشروع المؤسسة. ومن خلال المؤشرات الكمية التي تظهر أثناء إنجاز مختلف الأنشطة نستطيع الكشف عن الانعكاسات الثانوية الغير متوقعة وعن السلوكات الجديدة التي أثيرت بسبب العمل بالمشروع. بعد كل ذلك يمكن إصدار الحكم عن الفارق الملاحظ بين الوضعية الناتجة والوضعية المرجوة وهذا من خلال الإجابة عن مجموعة التساؤلات المرتبطة بالتقييم التحليلي. نذكر من بين هذه التساؤلات على سبيل المثال. هل يجب متابعة المشروع ؟ هل يجب تطويره ؟ هل يجب اختزاله ؟ الخ. وباختصار يجب الكشف عن نقاط القوة ونقاط الضعف في كل مرحلة وبصورة مستمرة. لأن ذلك أمرا ضروريا لضمان استمرارية المشروع ولضمان تطويره. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

42 مكانـة هيئـة التفتيـش الإداري والتربوي في مشروع المؤسسة ودورها في إنجاحه:
إن هيئة التفتيش في المنظومة التربوية الجزائرية وحسب التشريع الجاري به العمل هي في قلب المؤسسة التربوية التعليمية والتكوينية. ومهامها عديدة ومتنوعة سواء كان ذلك في التكوين أو في متابعة المسارات المهنية للمعلمين والأساتذة والإداريين أو كان ذلك في تنظيم الأنشطة ودعمها وتطويرها. وقد نوجز بعض هذه المهام في المحاور التالية:- الملاحظة العلمية والشمولية لحياة المؤسسة التربوية، هياكل، وسائل إدارة بمصالحها المختلفة، التنظيمات التربوية، تنظيم مجرى وسير الدروس، تطبيق المواقيت، الخ، ملاحظة الممارسات عند الفريق الإداري والأساتذة (بالنظر دون إصدار أحكام مسبقة). المراقبـة: التقرير العام لسير المؤسسة (أنظر اللائحـة المرفقة)، الترتيبات الخاصة بأمن المؤسسة (مخططات الأمن)، ونظافتها وتجميلها....الخ. هل ما هو مسطر في مشروع المؤسسة يعكس الواقـع؟. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

43 وإطلاع العائلات والأولياء على طموحات وتطلعات المؤسسة.
 التقييـم والمتابعـة: استغلال رئيس المؤسسة وفريقه التربوي ومختلف المتعاملين للإمكانيات البشرية والمادية، وكيفية تنظيمها، وتوظيفها حسب ما تنص عليه وثيقة المشروع. ومتابعة مدى تعبيئة المحيط الاجتماعي والاقتصادي في الإسهام في إنجاح أهداف المشروع (ويجب أن يكون تقييم مشروع المؤسسة بعيدا عن الأخطاء كتجنب إدخال المؤسسة في إضطرابات بين مختلف الفاعلين، إداريين، أساتذة، أولياء، منتخبين، وحتى التلاميذ.) أن نجنب المؤسسة الدخول في منافسات خاطئة. أن نتدخل لإبعاد كل ما من شأنه أن يثبط عزيمة الأساتذة والإداريين.  الإعلام والاتصال: سير المعلومات والمستجدات المتعلقة بحياة المؤسسة، وتحسين التوثيق البيداغوجي و التربوي والتشريعي. الإعلام بمضمون مشروع المؤسسة وبأهدافه. إثراء الثقافة البيداغوجية وتوسيعها باستمرار. وإطلاع العائلات والأولياء على طموحات وتطلعات المؤسسة. إتاحة الفرصة لنشر مختلف الدراسات والاستبيانات والبحوث على مختلف المتعاملين للإطلاع والإستعمال (بما في ذلك التلاميذ) حتى تكون كعون لهم خاصة في مجال التقويم التكويني.  التسيير المالي والمادي: من خلال ضبط المعايير المعتمدة في توزيع الامكانات من قروض مالية وتجهيزات ودعم مادي للإصلاحات والترميمات والصيانة. وذلك اعتمادا على الأساليب الحديثة في التخطيط وإدارة الأعمال. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

44  تغيير السلوكات والذهنيات بإحداث تغيرات والوصول إلى ظهور سلوكات إجرائية جديدة لدى المتعاملين، تصب كلها في مجرى إنجاح أهداف المشروع ومن الواضح أن كل العمليات السابقة الذكر ترمي كلها إلى تحقيق هذا التغيير على مستوى الأفراد والمجموعات باعتبار هذا المسعى يعتبر الأصعب والأهم في نفس الوقت. وجدير بالذكر أن هذه العمليات الحيوية تحتاج إلى تنسيق محكم ودائم بين التفتيش الإداري والمالي والتربوي باعتبار كل هذه العمليات تكمل بعضها البعض وتهدف كلها إلى تحقيق الفعل التربوي الإيجابي لدى المتعاملين. من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

45 التقريـر العــام لتسيير
المجالس عقدها وتنظيمها مطابقتها للنصوص استغلال محاضرها. مجلس التوجيه والتسيير مجلس التنسيق الإداري مجلس التعليم مجلس الأقسام مجلس التأديب مواقيت مواقيت الأقسام (تطابق مع المواقيت الرسمية). توازن المواقيت (ساعات الفراغ). الساعات الضائعة (الغيابات) خدمات الأساتذة الساعات الإضافية. عدد الساعات الفائضة. عدد ساعات الاستدراك. عدد ساعات الدعم. قرار 151 في 26/02/1991 ،، ،، ،، قرار 172 في 02/03/1993 ،، ،، ،، ،، ،، ،، تمدرس التلاميذ النظام والمستوى اللغات. الاستدراك. الدعم دروس مسائية المناصب مشغولة. شاغرة. قابلة للشغور. (وضعية الفائض والاستخلاف). التقريـر العــام لتسيير المؤسســات RGF الحجـرات عادية متخصصة أعمال تطبيقية سير الدراسـة كشف التلاميذ الحاضرين إلى  تطابق المجاميع غاية 15/ تطابق مع  لبطاقة الوصفية هيئة التفتيش للمتابعة والتوجيه والإعلام. الوصاية للمصادقة أوالتعديل. حصر التوقعات ومعطيات الخريطة التربوية. مدى ملائمة هذه الترتيبات لخدمة أهداف. المرافق الأخرى المكتبة. مخابر الإعلام الآلي. فضاءات التنشيط والرياضة. المطعم. الداخليات. النوادي استخراج المؤشرات الدالة مثال نسبة الأساتذة المتربصين. نسبة المستخلفين. نسبة استقرار الأساتذة. مشـروع المؤسسـة من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

46 المرحلــة الابتدائيــة
أوليـاء أمور التلاميـذ. النقابــات. المجالـس المنتخبــة. قطاعــات أخـرى. المجتمـع المدنـي. الشركاء: المحيـط الخارجـي. المجتمـع المدنـي. مختلف الجمعيات والهيئات. المنظمـات أ3 أ2 أ1 المقاربة بالكفاءة أن أ4 تلاميذ س4 تلاميذ س3 تلاميذ س2 تلاميذ س1 أ5 أ11 أ6 أ10 تنسيـق بيـن أساتـذة مختلـف المراحــل. تقييـم المكتسبــات القبليـة. التنسيــق العمــودي أ7 أ9 أ8 تنسيق أفقي دائم انفتاح الشعب والمواد على بعضها. تواصـل وتنسيق بين الأساتذة المرحلــة الابتدائيــة من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

47 المخطـط التقنـي لمشـروع المؤسسـة
التطبيـق مشـروع المؤسسـة الإعــــــــداد م ش ف1 م هـ 1 م هـ 2 الوضع المرغوب الظروف القائمة النتائـج أو الوضعية الناتجة كتابـة المشـروع 6 6 المحيـط الداخلي 5 الأهـداف المؤشـرات 5 الثقافـة السائـدة توزيـع المهـام الآجــال 4 4 المهــــــــــــام التقاليـد والعادات التقييــــم والتقويــم والتعديـل والضبـــط الاستعانـة بالخبـرة خلال كل المراحـل كلمـا أمكـن ذلك التنسيق بين مسؤولي التأطير المطبق 3 حصر الإمكانيات البشرية - المادية لوح القيادة 3 من طرف فريق المشروع 2 إجراء الموازنة بين الآجال والإمكانيات المحيـط الاجتماعـي والاقتصـادي التحليـل 2 التكوين القبلي 1 تشخيص الوضع العام بداية التطبيـق 1 م ش ف: مشروع فرعي. م هـ: مهـام. البيئـة المجتمع من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

48 المخطـط التقنـي لمشـروع المؤسسـة
التطبيـق الإعــــــــداد مشـروع المؤسسـة هيئة التفتيش والمراقبة الوضع المرغوب م ش ف1 م هـ 1 م هـ 2 الظروف القائمة إحداث سلوكات إجرائية لدى المتعاملين النتائـج أو الوضعية الناتجة كتابـة المشـروع 7 6 6 المحيـط الداخلي 6 التكوين والتنشيط الأهـداف 5 5 المؤشـرات 5 الثقافـة السائـدة التسيير 4 توزيـع المهـام الآجــال الإعلام والاتصال 4 4 التقاليـد والعادات 3 التقييم والمتابعة الاستعانـة بالخبـرة خلال كل المراحـل كلمـا أمكـن ذلك المهــــــــــــام التقييــــم والتقويــم والتعديـل والضبـــط التنسيق بين مسؤولي التأطير المطبق حصر الإمكانيات البشرية - المادية لوح القيادة 3 3 المراقبة في مجال النظافة الصحية، التنظيم، التنشيط 2 المحيـط الاجتماعـي والاقتصـادي من طرف فريق المشروع 2 إجراء الموازنة بين الآجال والإمكانيات التحليـل 2 الملاحظة الوسط التربوي أقسام، إدارة، مصالح، مرافق 1 البيئـة تشخيص الوضع العام التكوين القبلي 1 بداية التطبيـق 1 م ش ف: مشروع فرعي. م هـ: مهـام. المجتمع من إعــداد السيـد عيسـى بوسـام مديـر التربيـة لولايـة تيـزي وزو

49 نهايـــــــة العـــــــرض شكـرا علـى كــرم المتابعـة والإصغــاء


Descargar ppt "في الملتقـــى الوطنـــي لمفتشــي التربيــة والتكويـــن"

Presentaciones similares


Anuncios Google