Descargar la presentación
La descarga está en progreso. Por favor, espere
Publicada porΡεία Δημητρακόπουλος Modificado hace 6 años
2
عرض حول: الأغذية الصحية Aliments Santé من انجاز التلميذة: لطيفة بيروف
3
التغذية الصحية
4
مقدمة الغذاء يمثل أحد أهم المتطلبات الأساسية الأولية كالأوكسجين للتنفس والماء للعطش فهو يسد حاسة الجوع وبدونه لا يستطيع الإنسان البقاء ، وبدون الغذاء لا يستطيع الإنسان أن يقاوم الأمراض المختلفة نتيجة نقص المناعة التي كان من الممكن أن يكتسبها من الغذاء السليم الذي يشتمل على العناصر الغذائية المختلفة ، ومنذ خلق الله الإنسان علي الأرض وحياته مرتبطة بالغذاء، فقد بدأ منذ بداية العصور بالبحث عن الغذاء بين الأعشاب، ثم بدأ البحث عنه في البر والبحر، وقام باصطياد الطيور والحيوانات البرية والأسماك، وفي أواخر العصر الحجري بدأ يتعلم الزراعة ببذر الحبوب في الأرض وذلك بغرض إنتاج بعض أنواع النباتات لتوفير الطعام اليومي لجسمه، وبعد ذلك ومع تقدم الحضارة والعلوم برع الإنسان في فنون الزراعة والصناعة في مجالات الغذاء، ويعتبر الغذاء أحد ملذات الحياة فالإنسان يتلذذ ويستمتع بطعامه من خلال طرق الطهي المختلفة كالشوي والتحمير والإضافة إلي التنوع في الأشكال والألوان والقوام والطعم ، للتغلب علي عنصر التكرار أو الشعور بالملل.
5
والغذاء يمد الجسم بالاحتياجات الأساسية والعناصر اللازمة للنمو وتجديد الخلايا وتعويض الفاقد منها والقيام بجميع الوظائف الحيوية الفسيولوجية المختلفة في صورة بروتينات منها الحيواني والنباتي . كما تمد الجسم بعناصر الطاقة في صورة دهون وزيوت ونشويات وسكريات بالإضافة لعناصر الوقاية في صورة فيتامينات وأملاح معدنية وسوائل خاصة . كما أن تغذية الإنسان أصبحت من أهم الأمور التي يهتم بها الأفراد وكذلك المجتمعات والدول في سبيل بناء جيل قوي البنية متمتع بالصحة الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية، قادر على النهوض بأعباء الحياة بإنتاجية عالية، والغذاء السليم هو القاعدة الأساسية للصحة الجيدة، فهو يزود الإنسان بالطاقة والنمو، ويعطيه مقاومة الأمراض.
6
الغذاء والتغذية في القران:
لقد دعا القرآن الكريم الإنسان إلى النظر والتأمل في طعامه الذي أنعم الله سبحانه وتعالى به عليه وعلى سائر المخلوقات، فهذا الطعام سواءً كان نباتياً أو حيوانياً جاء إلينا بفضله عز وجل بما أنزله على الأرض من الماء الذي جعلها تهتز وتربو وتنبت من كل شي، حيث قال تعالى "فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (٢٤) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (٢٥) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (٢٦) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (٢٧) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (٢٨) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (٢٩) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (٣٠) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (٣١) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (٣٢)"(عبس) والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم وزوده بنوعيات مختلفة من الأغذية المختلفة في شكلها وطعمها ومكوناتها من العناصر الغذائية، حيث قال تعالى "وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٤)" (الرعد) ولقد ورد في القران الكريم كثير من الآيات التي تتحدث عن مختلف أنواع الفواكه والنباتات والطير والحيوان التي أحلها الله للإنسان لتكون غذاءً طيباً، يشمل على كل العناصر الغذائية ومن ذلك قوله تعالى " وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (٢٠) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٢١)"(عبس) .
7
طعام الرسول "صلى الله عليه وسلم" وشرابه
كان "صلى الله عليه وسلم" يأكل ما جرت عادة أهل بلده من اللحم والفاكهة والخبز والتمر وغيره، وكان إذا عافت نفسه الطعام لم يأكله، قال أنس (ما عاب رسول الله "صلى الله عليه وسلم" طعاماً قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه ولم يأكل منه)، وكان يحب الحلوى والعسل واللحم وهذه الثلاثة من أفضل الأغذية وأنفعها للبدن والكبد والأعضاء، وكان يأكل الخبز مأدوماً فتارة يأدمه باللحم ويقول (هو سيد طعام أهل الدنيا والآخرة) رواه أبن ماجه، وكان لا يأكل متكئاً، وكان لا يجمع بين لبن وسمك ولا بين لبن وحمض ولا بين غذائين حارين أو باردين ولا بين مختلفين كقابض ومسهل وسريع الهضم وبطيئة ولا بين شوي وطبخ أما عن شربه "صلى الله عليه وسلم" فكان يشرب العسل الممزوج بالماء البارد على الريق، ففي ذلك غسل لخمائل المعدة ودفع للفضلات عنها كذلك هو مفيد للكبد والكلى والمثانة، قالت عائشة "رضي الله عنها" ( كان أحب الشراب إلى رسول الله الحلو البارد)، كما كان من هديه أن يشرب قاعداً، ومن آداب الشرب أيضاً قوله "صلى الله عليه وسلم" (لا تشربوا واحداً كشرب البعير ولكن أشربوا مثنى وثلاث وسموا إذا أنتم شربتم واحمدوا إذا فرغتم)، لأن التسمية في أول الطعام والشراب وحمد الله في آخره تأثير نفسي عجيب في نفعه ودفع مضرته، قال الإمام أحمد " إذا جمع الطعام أربعا ً فقد كمل إذا ذكر اسم الله في أوله، وحمد الله في آخره، وكثرت عليه الأيدي، وكان من حل .
8
تعريف التغذية :- التغذية هي مجموعة العمليات التي بواسطتها يحصل الكائن الحي علي المواد اللازمة لحفظ حياته ، وما يقوم به من نمو وتجديد للأنسجة المستهلكة وكذلك توليد الطاقة التي تظهر في صورة حرارة أو عمل جسماني . الغذاء هو أي مادة تدخل الجسم سواءً على صورة أكل أو شرب أو حقن تحت الجلد بمادة غذائية (مثل محلول الجلوكوز والملح) ويشمل الغذاء العناصر الغذائية العضوية والعناصر المعدنية والماء والفيتامينات . ويمكن أن يعرف أيضاً بأنه جميع المواد الغذائية سواءً من أصل نباتي أو حيواني والتي يمكن أن يتناولها الإنسان حيث أنها تمد الكائن الحي بالمكونات الغذائية الضرورية . ويشتمل الغذاء علي مجموعة من العمليات التي يحصل الكائن الحي عن طريقها على المواد الغذائية اللازمة للحياة، وإنتاج الطاقة اللازمة لعملياته الحيوية وأوجه نشاطاته المختلفة، ولمساعدته على النمو وتعويض الأنسجة التالفة وهي كالتالي :
9
أهمية وفوائد الغذاء والتغذية
تبرز أهمية الغذاء في أن كل جسم حي كي يحافظ على حياته يستهلك قدراً معيناً من الطاقة والتي يحصل عليها من الغذاء طبقاً للكمية التي يحتاج إليها، ولقد أثبتت الدراسات والبحوث العلمية دور وأهمية الغذاء في التسبب بالعديد من الأمراض من ناحية، ودورها الهام في التخلص من العديد من الأمراض من ناحية أخرى، وذلك نتيجة لارتباط التغذية بالبيئة . ومن أهم الفوائد الرئيسية للغذاء ما يلي: 1- يقوم بتزويد الجسم بما يحتاجه من الطاقة الحرارية اللازمة لنشاطه، والمصدر الرئيسي لذلك المواد الكربوهيدراتية والدهون . 2- يساعد في بناء وتعويض الخلايا والأنسجة التالفة من الجسم، والمصدر الرئيسي لذلك البروتينات والدهون. 3- يساعد على النمو الجسماني والعقلي للجسم. 4- إمداد الجسم بالمركبات التي تنظم العمليات الحيوية مثل تجلط الدم وحموضة الجسم، والمصدر الرئيسي لذلك البروتينات والفيتامينات بالإضافة للأملاح المعدنية . 5- ضروري لوقاية الجسم من الأمراض، والمصدر الرئيسي لذلك الاملاح المعدنية والفيتامينات .
10
تقسيم العناصر الغذائية :
أولا:حسب وظيفتها 1-مغذيات الطاقة (كربوهيدرات) 2-مغذيات البناء والنمو (بروتينات) 3-التنظيم والمحافظة ووقاية الجسم من الأمراض(الفيتامينات وأملاح معدنية) ثانيا:حسب نسب تواجدها المغذيات الكبرى( mover nutrients ) وتشمل كل من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون وتشكل من 85 إلى 99% من الغذاء وتوجد بالجسم بكميات كبيرة 2- المغذيات الصغرى : ((minor nutrients وتشمل كل من الفيتامينات والمعادن وتشكل نسبة قليلة من الغذاء ويحتاج لها الجسم بكميات قليلة ثالثا:حسب قدرة الجسم على الاستفادة منها 1- مغذيات ضرورية (Essential Nutrient) وهي العناصر التي يحتاج إليها الجسم ولا يستطيع تكوينها لذلك يجب الحصول عليها من مصدر خارجي(الغذاء)وإذا لم تتواجد بكميات كافية في الغذاء يظهر على الإنسان أعراض نقصها 2- مغذيات غير ضرورية(Now Essential Nutrient) هي المغذيات التي يحتاجها الجسم ويستطيع تكوينها من مركبات أخرى لذلك فوجودها في الغذاء غير أساسي لكن لفترة محدودة ومن أمثلته (الجلوكوز)الذي يستطيع الجسم تكوينه من الكربوهيدرات ولكن الزيادة غير مطلوبة
Presentaciones similares
© 2025 SlidePlayer.es Inc.
All rights reserved.