Descargar la presentación
La descarga está en progreso. Por favor, espere
Publicada porΛύσανδρος Στράτων Δασκαλοπούλου Modificado hace 6 años
1
الحاسوب في الإدارة المدرسية الفصل الثاني 2012
الوحدة الأولى: الإدارة المدرسية إعداد: الدكتور مهند الشبول © 2011 Dr. Muhannad Al-Shboul
2
أجندة الوحدة الأولى مفهوم الإدارة
الإدارة التربوية، الإدارة التعليمية، و الإدارة المدرسية العلاقة بين الإدارة التربوية والإدارة التعليمية والإدارة المدرسية أهمية الإدارة المدرسية ووظيفتها أهداف الإدارة المدرسية وخصائصها معايير المدرسة الفاعلة ومؤشراتها الميادين الإجرائية للإدارة المدرسية Schedule changes WebBoard troubles Change in assignments grading from web browser/ assignments to assignments Addition of participation 5%
3
الكادر الإداري للمدرسة صفات المدير الناجح مسؤوليات مدير المدرسة
مجالات عمل مدير المدرسة سلطات وصلاحيات مدير المدرسة السجلات والملفات المدرسية الإجتماعات المدرسية Schedule changes WebBoard troubles Change in assignments grading from web browser/ assignments to assignments Addition of participation 5%
4
مفهوم الإدارة تعد الإدارة المدرسية إحدى فروع الإدارة التربوية التي تعود إلى علم الإدارة العامة، غير إن لها شخصيتها المستقلة التي تبتعد في تعريفها قليلا عن تعريف الإدارة. كلمة الإدارة تعود إلى الأصل اللاتيني الذي يعني (serve) ويقصد بها الخدمة، فمن يعمل بالإدارة يقوم بخدمة الآخرين. الحقيقة إن اسم هذا الفرع من العلوم يتكون من شقين هما: الإدارة والعامة. الإدارة: تنظيم وتنسيق وتخطيط الجهود بغية تحقيق هدف محدد .
5
العامة: فتعني إن هذه الأهداف لها صفة العمومية على مستوى القطاع العريض من الخدمات التي تقدمها الدولة إلى أفراد المجتمع سواء في قطاع التعليم أو السياسة أو الصحة أو الشؤون الاجتماعية . اختلف العلماء فيما بينهم حول تعريف الإدارة، ولم يصلوا إلى تعريف شامل لمعنى الإدارة وفيما يأتي عرض لبعض هذه التعاريف: الإدارة هي نوع من السلوك العام الذي يوجد في كفاءات المنظمات البشرية
6
الإدارة هي توجيه للنشاط الانساني
الإدارة هي التحديد الدقيق لما يجب على الأفراد عمله في التأكيد من أنهم يؤدون هذا العمل بأحسن وأكفأ الطرق. الإدارة يقصد بها التنبؤ والتخطيط والتنظيم وإصدار الأوامر والتنسيق والرقابة الإدارة هي نوع من الجهد البشري المتعاون الذي يتميز بدرجة عالية من الرشد توصف الإدارة بأنها الوظيفة المتعلقة بتحديد أهداف المشروع والتنسيق بين التمويل والإنتاج والتوزيع والتنظيم والرقابة على أعمال التنفيذ
7
عرفت الإدارة بأنها تنفيذ الأعمال بواسطة الآخرين عن طريق تخطيط وتوجيه مجهوداتهم ورعايتهم
وعليه، يمكن تعريف الإدارة بأنها: مجموعة من الأعمال المتشابكة، التخطيط، التنظيم، المتابعة، التوجيه، التقويم، التي تتكامل فيما بينها لتحقيق هدف مشترك. فالإدارة أوسع وأشمل من الإدارة العامة، التي تهدف الى تحقيق أهداف عامة تتصل بتنفيذ السياسة العامة للدولة، وهي بهذا تشمل الأعمال الحكومية على اختلاف أنواعها، أما الإدارة كعلم فله أصوله وأسسه ومبادئه فهي شيء حديث من مواليد القرن العشرين.
8
أدرج الباحثون مجموعة كبيرة من التعاريف أوضحوا فيها الأمور التالية:
إن الإدارة ترتبط بوجود جماعة. إن الإدارة ترتبط بعمليات التفاعل بين أفراد الجماعة. إن الإدارة ترتبط بتنظيم تحرك الجماعة. إن الإدارة ترتبط باستثمار الإمكانات القائمة. إن الإدارة تعمل باتجاه هدف وتتخذ في ذلك القرارات. إن الإدارة تنسق بين الأدوار التي يلعبها القائمون في المراكز المختلفة. إن الإدارة تملك صلاحيات تقديم الحوافز وفرض العقوبات. إن الإدارة تتأثر بعوامل تاريخية اجتماعية سياسية اقتصادية. إن الإدارة تغير في نهجها واستراتيجيتها على ضوء التغير التكنولوجي.
9
الإدارة التربوية تعد الإدارة التربوية امتداداً لتوجيهات الإدارة العامة ولكن في الميدان التربوي. فإذا كانت الإدارة العامة تجسد فلسفة النظام المجتمعي للدولة فإن الإدارة التربوية تترجم فلسفة النظام التربوي بوصفه وجها من وجوه النظام العام للدولة . لقد تعددت التعريفات التي تناولت هذا المفهوم، وفيما يأتي عرض لبعضها: هي تنظيم جهود العاملين التربويين وتنسيقها لتنمية الفرد تنمية شاملة في إطار اجتماعي متصل به وبذويه وتوقف نجاحها على مدى المشاركة في اتخاذ القرار
10
هي عملية تنظيم موظفي المؤسسة التربوية كافة وتنسيق أعمال العاملين فيها وتوجيههم وذلك لتكوين السياسة التي تؤدي إلى تحقيق أهداف صحيحة وفعالية وتنفيذها وتطويرها هي مجموعة الإجراءات التي يتبناها المجتمع لتنظيم العملية التربوية والمؤسسات والأفراد المتصلين بها، بقصد تحقيق الأهداف التربوية التي تعكس فلسفة المجتمع وتطلعاته، بقصد إحداث التطوير النوعي والكمي في العملية والمؤسسات والأفراد هي تنظيم جهود العاملين وتنسيقها لتنمية الفرد تنمية شاملة في إطار اجتماعي متصل به وبذويه وبيئته، ويتوقف مدى نجاحها على مدى المشاركة في إتخاذ القرار
11
هي علم وفن تسيير العناصر البشرية في المؤسسات التعليمية ذات الأنظمة واللوائح التي تهدف الى تحقيق أهداف معينة بوجود تسهيلات وإمكانيات مادية في زمان ومكان محددين هي مجموعة عمليات متشابكة وشاملة لكل النظام التربوي في المجتمع المتمثل في جهاز التربية والتعليم الرسمي (الوزارة) وما يضعه من سياسة تربوية وأنظمة وما يحدده من مناهج وخدمات ومراحل تعليمية
12
الإدارة التعليمية تعنى هذه الإدارة بتحقيق الأهداف التربوية وبالطريقة التي توضع فيها، وهي تمثل الحلقة المباشرة المسؤولة عن إدارة التعليم في المجتمع، فهي تبين الكيفية التي يدار فيها التعليم في دولة ما وفقا لأيديولوجية ذلك المجتمع وأوضاعه والاتجاهات الفكرية والتربوية السائدة فيه حتى تتحقق الأهداف المرجوة، نتيجة لتنفيذ السياسة المرسومة له، ويتم ذلك على مستوى الدولة أو المحافظة أو اللواء أو المنطقة، أو المدينة كل بحسب مسمياته وظروف تنفيذه. ومن التعريفات التي تناولت مفهوم الإدارة التعليمية مايلي:
13
عرفت بأنها مجموعة من العمليات المتشابكة التي تتكامل فيما بينها سواء في داخل المنظمات التعليمية أو بينها وبين نفسها لتحقيق الأغراض المنشودة من التربية عرفت بأنها الكيفية التي يدار بها التعليم في المجتمع بما يتلائم وفلسفته، وطبيعته، وظروفه ومثله، واتجاهاته الفكرية والتربوية، وذلك بتنفيذ السياسات المرسومة له في المستويات المختلفة في الدولة، المحافظة واللواء والمدينة والقرية عرفت بأنها كل عمل منسق يخدم التربية والتعليم وتتحقق من ورائه الأغراض التربوية والتعليمية تحقيقا يتمشى مع الأهداف الأساسية للتعليم
14
عرفت بأنها مجموعة العمليات المتشابكة التي تتكامل فيها بينها في المستويات الثلاثة: الإدارة على المستوى القومي (وزارة التربية والتعليم)، والمستوى المحلي (مديرية التربية والتعليم)، والمستوى الإجرائي (المدرسة)، لتحقيق الأهداف المنشودة في التربية ومن خلال استعراض التعريفات السابقة للإدارة التعليمية نجد أن البعض قد ينظر إليها من خلال كونها وظائف ومكونات، في حين نظر إليها البعض الآخر من حيث كونها طريقة وأسلوب، وبما أن الإدارة المدرسية جزء من العملية التعليمية فهي الأخرى تعد جزءا من الإدارة العامة.
15
الإدارة التربوية والإدارة التعليمية
يبدو أن الخلط بين المفهومين يرجع الى النقل عن المصطلح الأجنبي (Education) الذي ترجم الى العربية بمعنى (التربية) أحيانا و (التعليم) احيانا اخرى. وقد ساعد ذلك على ترجمة المصطلح (Educational Administration ) الى الإدارة التربوية تارة والإدارة التعليمية تارة اخرى على انهما يعنيان شيئا واحدا. التمييز بين الإدارة التربوية والإدارة التعليمية يمكن ان يتم بالتمييز بين التربية والتعليم. حيث أن التربية أعم مجالاً من التعليم الذي يتبع منهجا رسميا منظماً، فتكون الإدارة التربوية أعم مجالا من الإدارة التعليمية.
16
فالإدارة التربوية هي المؤسسة التربوية الرسمية في مجتمع ما، والمعروفة بوزارة التربية والتعليم المرتبطة بالجهاز السياسي في الدولة. أما الإدارة التعليمية فهي المكاتب التنفيذية المخولة بتنفيذ السياسات التربوية، ووضع الخطط موضع التنفيذ، ومتابعتها على مستوى المحافظات والألوية، وهي المعروفة بمكاتب أو مديريات التربية والتعليم. ويرى البعض عدم وجود فوارق تذكر بين المصطلحين إذ أن التعليم عندهم يرادف كلمة التربية فالإدارة التربوية هي الإدارة التعليمية.
17
ويرى بعض المفكرين إن الذين يفضلون استخدام مصطلح (الإدارة التربوية) يريدون أن يتمشوا مع الإتجاهات التربوية الحديثة التي تفضل استخدام كلية (تربية) على كلمة (تعليم) بإعتبار أن التربية أشمل وأعم من التعليم، وأن وظيفة المؤسسات التعليمية هي التربية الكاملة، وبهذا يصبح مصطلح (الإدارة التربوية) مرادفاً لمصطلح (الإدارة التعليمية)، ومع أن الإدارة التربوية تريد أن تركز على مفهوم التربية لا التعليم فإن الإدارة التعليمية تعد أكثر تحديداً ووضوحاً من حيث المعالجة العلمية.
18
الإدارة المدرسية تعددت التعريفات التي تناولت مفهوم الإدارة المدرسية وفيما يأتي عرض لبعض هذه التعريفات: هي الوحدة القائمة بتنفيذ السياسة التعليمية ويقوم على رأسها مدير مسؤوليته الرئيسية هي توجيه المدرسة نحو أداء رسالتها وتنفيذ اللوائح والقوانين التعليمية التي تصدر عن الوزارة. هي كل نشاط منظم مقصود وهادف تتحقق من ورائه الأهداف التربوية المنشودة من المدرسة. وعرفت بأنها مجموعة عمليات وظيفية تمارس بغرض تنفيذ مهام تعليمية معينة بواسطة آخرين عن طريق تخطيط وتنسيق وتنظيم رقابة وتقويم جهودهم وتؤدي هذه الوظيفة من خلال التأثير في سلوك الأفراد وتحقيق الأهداف المدرسية.
19
وكذلك عرفت بأنها جميع الجهود والنشاطات المنسقة التي يقوم بها فريق العاملين في المدرسة الذي يتكون من المدير ومساعديه والمدرسين والإداريين والفنيين بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة وخارجها وبما يتماشي مع ما يهدف اليه المجتمع من تربية أبنائه تربية صحيحة وعلى أسس سليمة. هي مجموعة من العمليات التي يقوم بها أكثر من فرد بطريقة المشاركة والتعاون والفهم المتبادل، وهي جهاز يتألف من مدير المدرسة ومساعده والمعلمين والإداريين، أي كل من يعمل في النواحي الفنية والإدارية.
20
وعرفت بأنها مجموعة من العمليات التنفيذية والفنية التي يتم تنفيذها عن طريق العمل الإنساني الجماعي التعاوني بقصد توفير المناخ الفكري والنفسي والمادي الذي يساعد على حفز الهمم وبعث الرغبة في العمل النشط المنظم، فريداً كان ام جماعياً من أجل حل المشكلات وتذليل الصعاب حتى تتحقق أهداف المدرسة التربوية والإجتماعية كما ينشدها المجتمع. وعرفت الإدارة المدرسية بأنها مجموعة من العمليات الوظيفية، تمارس بغرض تنفيذ مهام مدرسية بواسطة آخرين، عن طريق تخطيط وتنظيم وتنسيق ورقابة مجهوداتهم وتقويمها، وتؤدي هذه الوظيفة من خلال التأثير في سلوك الأفراد لتحقيق أهداف المدرسة.
21
الإدارة المدرسية هي تلك الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في الحقل التعليمي في المدرسة من إداريين وفنيين بغية تحقيق الأهداف التعليمية داخل المدرسة تحقيقا يتمشى مع ما تهدف اليه الدولة من تربية أبنائها تربية صحيحة على أسس علمية سليمة. هي ذلك الكل المنظم الذي يتفاعل بإيجابية داخل المدرسة وخارجها وفقا لسياسة عامة وفلسفة تربوية تضعها الدولة رغبة في إعداد الناشئين بما يتفق مع أهداف المجتمع والصالح العام للدولة، وهذا يقتضي القيام بمجموعة متناسقة من الأعمال والأنشطة مع توفير المناخ المناسب لإتمام نجاحها.
22
فمن مجموع هذه التعريفات يمكن استنباط مجموعة من العناصر المهمة التي تتركز عليها العملية الإدارية سواء اكانت في الإدارة العامة ام في الإدارة التعليمية أم في الإدارة المدرسية ومنها: الإدارة هي عبارة عن عملية تتفرع عنها مجموعة من العمليات المتشابكة فيما بينها، ومنها : تحديد الأهداف، والتخطيط، والتنظيم، والتوجيه، والتنسيق، والتنفيذ، والرقابة والاشراف. الإدارة هي عملية موجهة نحو تحقيق مجموعة من الأهداف المحددة. الإدارة عملية هادفة تعتمد على الموارد البشرية والمالية والمادية ، وتسعى الى استخدامها بكفاءة وفاعلية.
23
يتطلب تحقيق الأهداف تنظيم جهود القوى البشرية وتوجيهها بواسطة افراد اخرين.
العملية الإدارية لا تتم في فراغ بل تحدث في بيئة مادية واجتماعية، وعليه تتضمن الإدارة تفاعلا بين افراد المتمع وثقافته وامكانياته الإقتصادية وظروفه السياسية والإجتماعية والثقافية. الموارد البشرية والمالية والمادية التي تعتمد عليها الإدارة يمكن استخدامها بطرق مختلفة وعلى الإدارة اختيار افضلها.
24
الإدارة المدرسية والإدارة التعليمية
يخلط البعض في استخدام مصطلحي الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية بينما الواقع أن ثمة فرقا بينهما، ففي حين تختص الإدارة التعليمية بوضع الخطط، تقوم الإدارة المدرسية بتنفيذها، وتقدم لها الإدارة التعليمية العون والمساعدة والتسهيلات المالية والفنية اللازمة، وتمدها بالكوادر البشرية المطلوبة لتحقيق الأهداف التي تسعى الى تحقيقها، وتمارس الإشراف والرقابة عليها.
25
الفرق بين المفهومين كما هو تاليا:
الإدارة المدرسية: هي الوحدة القائمة على تنفيذ السياسة التعليمية، بينما تختص الإدارة التعليمية برسم تلك السياسة، وتعد العلاقة بينهما علاقة الكل بالجزء، بمعنى أن الإدارة المدرسية تعد جزءا من الإدارة التعليمية وصورة مصغرة لتنظيماتها، واستراتيجية محددة تتركز فيها فعاليتها، وتقوم الإدارة التعليمية بتقديم العون والمساعدة ماليا وفنيا للإدارة المدرسية، وامدادها بالقوى البشرية اللازمة لتنفيذ السياسة العامة المرسومة، وتحقيق الأهداف التعليمية الموضوعة، وبالاشراف والرقابة عليها لتضمن سلامة التنفيذ.
26
الفرق بين المفهومين (تابع):
الإدارة التعليمية: يرأسها مدير التربية والتعليم ومهتمه تنسيق سياسة التربية والتعليم مع السياسة العامة للدولة والإشراف على تنفيذ السياسة القومية للتعليم بطريقة مباشرة من خلال اجهزته الإشرافية والقيادات الإدارية والهيئات الفنية التابعة لها.
27
في حقيقة الأمر فإن مصطلح الإدارة التعليمية يختلف عن الإدارة المدرسية من حيث المستويات، والأعمال، والإختصاصات. فالإدارة التعليمية تعني: الأعمال والمسؤوليات العليا في الجهاز التعليمي المركزي واللامركزي مثل: التخطيط، وتحديد الأهداف العامة، ووضع المناهج، والسلم التعليمي، ومواعيد الإمتحانات، وتقديم المساعدة المادية والفنية للإدارة المدرسية، وإمدادها بالقوى البشرية اللازمة، والإشراف، والرقابة على الإدارة المدرسية لضمان سلامة التنفيذ، ويرأسها مدير التربية والتعليم، ومهمته التنسيق بين المدارس وسياسة التربية والتعليم المعتمدة في وزارة التربية والتعليم والمنبثقة من السياسة العامة للدولة.
28
وتعد إدارة التعليم في المناطق من الأجهزة الإشرافية والقيادية والإدارية لمساعدة الإدارة التعليمية العليا، بل هي الإدارة التعليمية المصغرة التي تشرف على تنفيذ السياسة المرسومة وفق الأنظمة والقوانين. أما الإدارة المدرسية فهي الجهاز القائم على تنفيذ السياسة التعليمية، ويقوم على رأسها مدير تتركز مسئوولياته في توجيه المدرسة لتؤدي رسالتها كاملة نحو أبنائها مع تنفيذ القرارات والتعليمات الصادرة من إدارة التعليم. وبهذا فإن الإدارة المدرسية تعد جزءا من الإدارة التعليمية وصورة مصغرة لتنظيماتها، واستراتيجية محدودة تتركز فيها فعاليتها، والعلاقة بينهما علاقة الخاص بالعام.
29
العلاقة بين الإدارة التربوية والإدارة التعليمية والإدارة المدرسية
تتضح العلاقة القائمة بين أنواع الإدارات الثلاث (التربوية والتعليمية والمدرسية) من خلال الاتي: تشكل الإدارة التربوية النظام التربوي بشكل عام، وتتمثل بالسياسة المسؤولة عن التعليم والمعرفة بوزارة التربية والتعليم من خلال رسم السياسة التربوية بما ينسجم مع السياسة العامة للدولة أو النظام السياسي السائد في الدولة، وسن التشريعات والقوانين المنظمة للشؤون التربوية، وتخطيط التعليم وتحديد الميزانيات. وتلي الإدارة التربوية في المسؤولية والتخطيط والإشراف الإدارة التعليمية وهي الجهة المسؤولة عن أجهزة التعليم في الدولية، وتتوزع على مستويات المحافظات والأولوية والمناطق فيها.
30
الإدارة التعليمية فهي حلقة الوصل بين السياسات العامة والتخطيط بمعنى أنها تشكل الرابط بين الإدارة التربوية (الإدارة العليا) وبين الميدان المتمثل بالإدارة المدرسية والتعليم والإشراف. وتمثل الإدارة المدرسية الحلقة المسؤولة عن تنظيم المدرسة وفعالياتها من تعليم وتعلم وأنشطة، وعن تنفيذ الخطط والبرامج وفقا للسياسات المرسومة والتعليمات والأنظمة المرعية، وعن نسج خيوط شبكة العلاقات بين المدرسة والمجتمع، وتزداد مسؤولياتها أو تضيق وفقا لطبيعة النظام التربوي المتبع في المجتمع ودرجة المركزية فيه.
31
اهمية الإدارة المدرسية
تأتي أهمية الادارة المدرسية من خلال قيامها بمهمة تسهيل نظام العمل في المدرسة وتطويره، وتنظيم العمل فيه بشكل يساعد على اتمام العمليات التربوية بكفاءة وفعالية، وهي بالإضافة الى أنها تساعد على تعليم الطلبة إلا ان اهميتها تكمن فيما تقدمه من خدمات مدرسية للمدرسين والطلبة ليؤدوا أعمالهم وتحصيلهم في جو من التعاون والآخاء والاحترام المتبادل. فالإدارة المدرسية وسيلة الخلق التعاون المثمر الذي يؤدي الى تحقيق اهداف المدرسة، ولا يتم ذلك الا من خلال إدارة فاعلة قادرة على تمكين المعلمين من أداء مهامهم على أكمل وجه واتمه، ومن دورها الكبير في تربية الفرد وإعداده للحياة.
32
وتستند الإدارة المدرسية في اهميتها على مجموعة من القواعد الأساسية التي تشكل في مجملها الفلسفة الأساسية من وراء وجود الإدارة وضرورتها في أي جهد جماعي ذي أهداف محددة، ومنها: تلزم الإدارة لكل جهد جماعي، وهذا يعني ان الجهود البشرية سواء أكانت صغيرة ام كبيرة، تصبح عاجزة عن تحقيق أهدافها في غياب التنظيم لتنسيقها وتوجيهها ومتابعتها. الإدارة نشاط يتعلق بإتمام أعمال بواسطة اخرين، الامر الذي يظهر دور الإداري في توجيه جميع الجهود نحو الهدف من اجل بلوغ الأهداف بأيسر الطرق واقل التكاليف.
33
تحقق الإدارة الاستخدام الأمثل للموارد المادية والقوى البشرية.
ترتبط الإدارة المدرسية ارتباطاً وثيقا بقوانين الدولة والسلطة التشريعية فيها، حتى لا يحدث تناقض بين ما تهدف اليه الإدارة المدرسية وبين ما تهدف اليه الدولة، وحتى تتجه أهداف الإدارة المدرسية نحو تحقيق الأهداف العامة للدولة. إشباع الحاجات والرغبات الإنسانية داخل المدرسة وخارجها عن طريق المواءمة بين مصلحة الفرد ومصلحة المدرسة.
34
وظيفة الإدارة المدرسية
شهدت السنوات الاخيرة اتجاهات حديثة في الإدارة المدرسية، فلم تعد وظيفتها تنحصر بتسيير شؤون المدرسة بشكل روتيني، ولم يعد هدف مدير المدرسة المحافظة على النظام في مدرسته، والتأكيد من سير المدرسة وفق الجدول الموضوع، وحصر حضور الطلبة وغيابهم، والعمل على إتقانهم للمواد الدراسية، بل اصبح محور العمل في هذه الإدارة يدور حول الطالب، وتوفير الظروف والامكانات التي تساعد على توجيه نموه العقلي والروحي والبدني والاجتماعي، التي تساعد على تحسين العملية التربوية لتحقيق هذا النمو، كما اصبح محور العمل في الادارة المدرسية يدور حول تحقيق الأهداف الإجتماعية التي يدين بها المجتمع.
35
وتعد الوظيفة الرئيسة للإدارة المدرسية هي تهيئة الظروف وتقديم الخدمات التي تساعد على تربية الطلبة وتعليمهم رغبة في تحقيق نموهم المتكامل، وذلك لنفع انفسهم ومجتمعاتهم. وكذلك العمل على نمو خبرات جميع العاملين في المدرسة وفقا للمصلحة العامة، لذلك يجب ان تحظى الادارة المدرسية بالإهتمام والعناية الخاصة، وذلك من خلال سعيها الدؤوب لتنمية المديرين مهنيا ليصبحوا اكثر قدرة على أداء مهامهم، وتنمية كفاياتهم المعرفية والأدائية التي تنسجم مع طبيعة الأدوار المتغيرة التي يتوقع منهم ممارستها في اطار وظائفهم الإدارية والقيادية بشكل دائم وشامل ومتكامل وتحسين نوعية الحياة في مدارسهم، ليتحسن مستوى تعلم طلبتهم. ولتحقيق ذلك يجب مراعاة ما يأتي:
36
وتعد الوظيفة الرئيسة للإدارة المدرسية هي تهيئة الظروف وتقديم الخدمات التي تساعد على تربية الطلبة وتعليمهم رغبة في تحقيق نموهم المتكامل، وذلك لنفع انفسهم ومجتمعاتهم. وكذلك العمل على نمو خبرات جميع العاملين في المدرسة وفقا للمصلحة العامة، لذلك يجب ان تحظى الادارة المدرسية بالإهتمام والعناية الخاصة، وذلك من خلال سعيها الدؤوب لتنمية المديرين مهنيا ليصبحوا اكثر قدرة على أداء مهامهم، وتنمية كفاياتهم المعرفية والأدائية التي تنسجم مع طبيعة الأدوار المتغيرة التي يتوقع منهم ممارستها في اطار وظائفهم الإدارية والقيادية بشكل دائم وشامل ومتكامل وتحسين نوعية الحياة في مدارسهم، ليتحسن مستوى تعلم طلبتهم. ولتحقيق ذلك يجب مراعاة ما يأتي:
37
الإيمان بقيمة الفرد وجماعية القيادة مع ترشيد العمل.
حسن التخطيط والتنظيم والتنسيق ثم المتابعة والتقويم. اتخاذ القرارات المتعلقة بسياسة العمل في المدرسة بأسلوب سليم. اتباع الأساليب الإيجابية في حل معوقات العمل المدرسي. الإدراك التام لأهداف المرحلة التعليمية ومكانتها بين السلم التعليمي. الإدراك و الإلمام التام لخصائص نمو الطلبة وما يستلزمها. الوقوف على الصعوبات التي تعترض العمل داخل المدرسة. معرفة احتياجات البيئة ومعوقاتها واقتراح الحلول لها.
38
وأكدت الدراسات التربوية والنفسية على أن من وظائف الإدارة المدرسية ما يأتي:
دراسة المجتمع ومشكلاته وامانيه واهدافه، فالمدرسة معنية بدراسة المجتمع والعمل على حل مشكلاته وتحقيق اهدافه التي يمكن ان تساهم في تحقيق العملية التربوية وترفع من مستواها وسويتها. اصبحت المدرسة تعد المتعلم محور العملية التعليمية واخذت تعمل على تزويده بخبرات تساعده على مواجهة ما قد يعترضه من مشكلات. تهيئة الظروف وتقديم الخبرات والخدمات التي تساعد على تربية الطلبة وتعليمهم رغبة في تحقيق النمو المتكامل لشخصياتهم. الإرتقاء بمستوى أداء المعلمين للقيام بتنفيذ المناهج المقررة من أجل تحقيق النتاجات التربوية المقررة من خلال اطلاعهم على المعارف الجديدة وبطرق التدريس الحديثة، وذلك بتدريبهم اثناء الخدمة وبمشاركتهم وحضورهم للندوات والمؤتمرات وورش العمل والدورات.
39
أهداف الإدارة المدرسية
فيما يأتي مجموعة من الأهداف التي تسعى الإدارة المدرسية الى تحقيقها: السعي للوصول الى تحقيق اهداف التربية والتعليم. بناء شخصية الطالب بناء متكاملاً علمياً وعقلياً وجسمياً واجتماعياً. تنظيم وتنسيق الأعمال الفنية والإدارية في المدرسة تنظيما يقصد منه تحسين العلاقات بين العاملين في المدرسة. مراعاة الأنظمة التي تصدر من الإدارات التعليمية المسؤولة عن التعليم وتطبيقها. توجيه الطاقات المادية والبشرية واستخدامها بشكل علمي وعقلاني بما يحقق زيادة الكفاءة الانتاجية.
40
وضع خطط التطور والنمو اللازمة للمدرسة في المستقبل.
اعادة النظر في مناهج المدرسة ومواردها وانشطتها ورسائلها التعليمية. الإشراف التام على تنفيذ مشاريع المدرسة حاضراً ومستقبلاً. العمل على ايجاد العلاقات الحسنة بين المدرسة والبيئة الخارجية عن طريق مجالس الأباء والمعلمين. توفير النشاطات المدرسية التي تساعد على نمو شخصية الطالب نمواً اجتماعياً. التعاون مع البيئة المحلية في حل ما يستجد من المشكلات تعاوناً فعالاً وايجابياً.
41
خصائص الإدارة المدرسية
ينبغي على الإدارة المدرسية لتنجح في عملها أن تتصف بمجموعة من الخصائص وهي: إدارة هادفة: ويعني هذا أنها لا تعتمد على العشوائية او التخطيط او الصدفة في تحقيق أهدافها وغاياتها بل على الموضوعية والتخطيط السليم. إدارة ايجابية: يعني انها لا تركن الى السلبيات او المواقف الجامدة بل يكون لها الدور القيادي الرائد في مجالات العمل وتوجيهه. إدارة جماعية: وهذا يعني ان تكون بعيدة عن الإستبداد والتسلط مستجيبة للمشورة ومدركة للمصلحة العامة عن طريق العمل الجاد المشبع بالتعاون والألفة.
42
إدارة انسانية: ويعني انها لا تنحاز الى آراء او مذاهب فكرية او تربوية معينة قد تسيء الى العلم التربوي لسبب او لآخر بل يعني ان تتصف بالمرونة دون إفراط وبالتحديد دون اغراق وبالجدية دون تزمت وبالتقدمية دون غرور وان تحرص على تحقيق اهدافها دون قصور او مغالاة. إدارة اجتماعية: وهذا يعني انها تتم في وسط إجتماعي يهدف إلى خدمة الطلبة الذين يمثلون اللبنات الأولى في نهضة المجتمع. إدارة تكنولوجية: ويقصد بالتكنولوجيا الإدارية مجموعة المعارف العلمية والأساليب المنظمة التي تطبق في مواجهة المعوقات العلمية بغية حلها في ميدان الإدارة.
43
والإدارة المدرسية جهاز متكامل من العاملين، وفريق متعاون يسهم كل من فيه بدوره، تجمعهم وحدة عضوية من روابط العمل والمشاركة وتحمل المسؤولية. بيد ان هذه الجماعة تقوم بأداء الأعمال والمسؤوليات المناط بها، ولا يتنافى ذلك مع الرأي الذي يؤكد أن توافر القيادة الصالحة في المدرسة، الممثلة في مديرها عامل اساس يمكن المدرسة من النجاح في تأدية وظيفتها وتربية أبنائها وخدمة مجتمعها وبيئتها، والى جانب هذا فإن خير ضمان لنجاح اي سياسة تعليمية هو اشتراك المعلمين في وضع هذه السياسة ووسائل تنفيذها كذلك ينبغي اشتراك الطلبة في إدارة مدرستهم بحيث تكون المدرسة حقلا يمارسون فيه الحكم الذاتي ويعتادون على تحمل المسؤولية ويكتسبون الكثير من المهارات الاجتماعية، ولا بد ايضا من اشراك اولياء الامور والاهالي والمؤسسات الاجتماعية في إدارة المدرسة وتحديد اهدافها وحل معوقاتها.
44
ويتضح من ذلك أن الإدارة المدرسية تشمل اكثر من مدير المدرسة فهي تتضمن كل من يعمل في المدرسة من اداريين وفنيين وعمال (مساعدين، ومدرسين) وطلبة وآباء والمهتمين بشؤون التعليم في البيئة المحيطة حتى تستطيع المدرسة القيام بمهامها وتحقيق غاياتها التعليمية، وعليه فإن أي خلل في العلاقات بين هذه الأطراف تعد معوقات تحد من قدرة الإدارة المدرسية على تحقيق أهدافها المنشودة، ويعد مدير المدرسة قائدا تربويا في المدرسة، وليستطيع القيام بواجبه على الوجه الأكمل فلا بد من توافر مجموعة من الصفات التربوية له ومنها: أن يكون حسن المظهر والتصرف وأن يتصف بالنضوج والتكامل. أن يكون انسانياً ومراعيا لمشاعر الاخرين. أن يحترم مواعيد المدرسة. الشعور بالمسؤولية.
45
الإخلاص في أداء المهام الموكولة اليه.
العدالة بين جميع من هم تحت المسؤولية. أن يجمع بين الحزم والعطف والمحبة. أن يكون حسن الأخلاق. ان يتصف بالحذر واليقظة. أن يكون ديمقراطياً في التفكير والتصرف. أن يهتم بجوهر الأمور ولا يستغرق وقته في الأمور الروتينية. أن يكون سريع البت في الأمور وخاصة في المواقف الحرجة دون تردد او إبطاء. أن يكون قادرا على التعبير عن نفسه بكل دقة ووضوع بالكتابة والحديث. أن يكون قوي الشخصية مع القدرة على التأثير في الاخرين. أن يتصف بالمرونة وعدم الجمود في مواجهة المشاكل والأمور. أن يتصف بالوعي الكامل لجوانب وأبعاد العمل. أن ينمو ويتطور باستمرار لأن العمل التربوي في تجدد وتطور مستمرين.
46
معايير المدرسة الفاعلة ومؤشراتها
تسعى العملية التعليمية الى تنمية الطالب في مجالات الإنماء المختلفة سواء أكانت معرفية او انفعالية او نفس حركية، ولما كان التقدم الحقيقي يكمن في إنماء الطالب في هذه المجالات الثلاثة، فإن معيار فعالية المدرسة يجب ان ينبع من مدى تقدم الطالب ونمائه، ولذلك فإن معايير المدرسة الفاعلة ومؤشراتها تندرج تحت المجالات الرئيسة التالية: مجال التحصيل الدراسي: حيث يعد التحصيل الدراسي المرتفع أهم سمة من سمات المدرسة الفاعلة بل ان معظم العاملين في مجال التربية يضعون التحصيل العالي شرطا ومعيارا واساسا لفاعلية المدرسة. مجال تطبيق المنهاج وتطويره: يعكس هذا المجال مدى اهتمام المدرسة بتطوير المنهاج وتنفيذه بحيث يكون اكثر ترابطا وتسلسلا وحداثه ووفاء بحاجات الطلاب وتنمية قدراتهم على التفكير.
47
مجال القيادة التربوية الفاعلة: ان الفاعلية والتميز في المدرسة لم يعد ترفا او امرا ثانويا بل ضرورة من ضرورات العصر ومطلبا اساسيا لا غنى عنه، والفاعلية والتميز في المدرسة يتوقف بعد الله على صلاح القيادة التربوية فيها. مجال المناخ المدرسي العام: فتحقيق وتوفير مناخ مدرسي آمن وملائم يحقق للمدرسة صفة الفاعلية والتميز. مجال النمو المهني للهيئة التعليمية: إن تحقيق فاعلية المدرسة مرهون بطبيقة اداء المعلمين والإرتقاء بمستوى أدائهم وممارساتهم المهنية، وهذا يعكس الإهتمام المتنافي الذي توليه نظم التعليم في البلدان المتقدمة تعليماً لتطوير برامج إعداد المعلمين وتوفير فرص كافية للتنمية المهنية المستديمة.
48
مجال إقامة علاقة فاعلة بين المدرسة والبيئة المحلية: حيث إن التربية عملية إجتماعية وادراكاً بأن المدرسة جزء من المجتمع وأنها صورة مصغرة له، فإن دورها في تنمية بيئتها ومجتمعها يعكس ضرورة توثيق صلة المدرسة بالمجتمع، بما يحقق فاعلية المدرسة. وأضاف بعض الباحثين مجموعة من المعايير للإدارة المدرسية الناجحة منها ما يأتي: القدوة وهي أن يكون مدير المدرسة قدوة حسنة في مظهره وسلوكه وتصرفاته. القدرة على تكوين علاقات انسانية قائمة على روح الاخوة. العدالة في التصرفات والأحكام بين زملائه وطلابه.
49
الإحساس دائما بالمسؤولية الملقاه على عاتقه.
الإخلاص والأمانة في العمل. المرونة في تسيير أعمال المدرسة. البحث عن آراء الاخرين وأفكارهم. مواجهة المواقف والأزمات بهدء وثبات. التعرف الى الأخطاء وتفادي تكرارها. العمل على تحقيق المصلحة العامة. التواصل مع اولياء امور الطلبة والمجتمع المحلي.
50
الميادين الاجرائية للادارة المدرسية
تعمل الإدارة المدرسية على تنفيذ واجباتها من خلال عدد من ميادين العمل، التي تم تصنيفها في المجموعات الرئيسة التالية: علاقة المدرسة بالمجتمع تطوير المناهج شؤون الطلبة شؤون العاملين المبنى المدرسي والتجهيزات التمويل وإدارة الأعمال
51
الكادر الإداري للمدرسة
يسعى الكادر الإداري للمدرسة الى تخفيض التكاليف الإدارية المترتبة على تفعيل عمل المدرسة، والى تحقيق التقدم التكنولوجي الذي يخدم اهدافها ويحقق النتاجات التي ترنو اليها من خلال الكادر الإداري للمدرسة والذي يمكن تقسيمه الى: الإدارة العليا: وهو المستوى البشري المسؤول عن تحديد المهام الإدارية ورسمها ومتابعة تنفيذها. الإدارة التنفيذية: وهي المستوى البشري الثاني في ادارة المنظمة وتتكون من مسؤولي (مديري) الجهاز الإداري التنفيذي الذي يضع برامج العمل ويشرف ويشارك في تنفيذها. الإدارة المباشرة: وهي المجموعة التي تضم رؤساء الصنف الأول الذين يشرفون اشرافاً مباشراً على تنفيذ اهداف الإدارة العليا وسياساتها.
52
وهناك عدد من الشروط التي يجب توافرها في الشخص المكلف بأداء المهام والأعمال الإدارية والمسؤوليات بحيث يكون هذا الشخص متكاملا من النواحي الاتية: الجسمية: وتشمل الصحة والنشاط والمهارة. العقلية: وتتعلق بالقابلية للفهم والتعلم والحكم. الخلقية: التي توجب توافر الطاقة والثبات والإستعداد لتقبل المسؤولية بكرامة وامانة. ويجب أن تكون علاقة مدير المدرسة بالعاملين فيها وبالطلبة وبأولياء امور الطلبة علاقة طيبة مبنية على الود والإحترام والثقة والتعاون.
53
مدير المدرسة يعد مدير المدرسة هو القائد الذي يعمل على تحقيق النتائج والأهداف المتوقعة منه بحكم منصبة. فبحكم منصبه يتوقع منه تقديم خدمة تعليمية وتربوية ذات مستوى عال، وتحقيق معدلات من الترابط والتنسيق بين العاملين معه لرفع العملية التعليمية وتطوير الأداء العام وتحسينه وتحقيق الأهداف التربوية المرسومة له وذلك بتكلفه محددة في وقت معين. وهو يضطلع بمهمات محددة لها اهداف وخطوات منسقة، تسفر عنها انجازات قابلة للقياس والتقويم، وتنبع مهماته من أسس التربية اهدافها ويشتقها من الأهداف العامة للتربية.
54
الصفات الواجب توافرها بمدير المدرسة:
مما لاشك فيه أن إدارة المدرسة من المهام الصعبة والحساسة التي تتطلب من شاغلها ليكون ناجحاً في عمله، وقادراً على القيام بأداء واجباته على الوجه الأكمل أن يكون: سليم الجسم والعقل. ذو قدرة وكفاية تؤهله لتحمل اعباء عمله. أن يكون موضع ثقة لكل من المعلمين والمسؤولين التربويين. أن يكون قادراً على البت في الأمور والمشاكل التربوية بصورة صحيحة وحاسمة ودقيقة.
55
وليتمكن المدير من النجاح في انجاز المهام والمسؤوليات المكلف بها ينبغي ان يتوافر فيه نوعين من الصفات هما: اولاً: الصفات المهنية : وتتمثل في الآتي: تقدير مهنة التربية والتعليم والإعتزاز بها. المعرفة التامة بأهداف المرحلة التعليمية التي يعمل بها. الإلمام الكافي بكيفية تحقيق الأهداف وتنفيذ المناهج. القدرة على تنسيق مهمة العاملين في المدرسة. القدرة على العمل مع الاخرين بطريقة بناءة. الإلمام بالنواحي المالية والإدارية.
56
ثانيا: الصفات الشخصية: وتتمثل في الآتي:
الصحة الجسمية والنفسية. أن يكون قدوة حسنة في تصرفاته واقواله. القدرة على اتخاذ القرار. الإستعداد للبذل والعطاء. القدرة على اكتساب العلاقات الإنسانية. أن يكون عادلاً في تصرفاته مخلصا في عمله. الإحساس بالمسؤولية الملقاه على عاتقه. يجمع بين الحزم واللين. يقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة. الطلاقة اللفظية والقدرة على التعبير لأنها وسيلته لنقل افكاره الى الاخرين.
57
ولنجاح مدير المدرسة في عمله يتطلب هذا أن تتوافر فيه مجموعة من الأسس اضافة الى الصفات المهنية والشخصية التي يعتمد عليها نجاحه في إدارته وهي: النمط الإداري الذي يتبعه في إدارته للمدرسة، فهو الذي يحدد نوع علاقته بالعاملين ويرسم معالمها. النمو المهني المستمر حتى يتمكن من تزويد العاملين معه بالأفكاراللازمة لتطوير العملية التعليمية ودفعها الى الأمام. الميل للتجديد، وبخاصة في ميدان عمله، بحيث يتجه الى التطوير والإبداع باعتباره القائد التربوي في المدرسة. توفير الجو المناسب للعمل. تقبل العاملين معه كما هم، والوقوف على خبراتهم واستعدادتهم وميولهم، فيحدد لكل منهم المكان المناسب له بشكل يسهل عملية متابعته وتقويمه.
58
هذه هي اهم الصفات والأسس الواجب توافرها بمدير المدرسة والتي تمكنه من القيام بعمله على الوجه الأكمل، بعضها فطري والاخر مكتسب، وافتقاد المدير لصفة او اكثر من هذه الصفات سوف يؤثر بلا شك سلبيا في قدراته الإدائية، على اننا نعلم جيدا ان توافر كل هذه الصفات في شخصية فرد واحد امر بعيد المنال، ولكن توافر معظمها او اكبر قدر منها يجب ان يكون هو معيار عملية اختيار الفرد المناسب لمهنة الإدارة المدرسية، لأن أي أساس اخر لاختيار مدير المدرسة سوف لن يعطي النتائج المرجوة، وبالتالي لن يساعد على نجاح المدرسة في مهمة اعداد الأجيال التي نصبو اليها، والمسلحة بسلاح العلم والمعرفة والأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة.
59
وظائف مدير المدرسة ومسؤولياته
عند البحث في وظائف ومسؤوليات مدير المدرسة اليوم نجدها كثيرة وواسعة، تشمل كل جانب من جوانب العملية التربوية، ومن جوانب الحياة المدرسية ويدخل تحت هذه المسؤوليات والوظائف العديد من الواجبات والمسؤوليات الفرعية التي تشمل كافة شؤون المدرسة، وكافة جوانب الحياة فيها، بل وتمتد الى البيئة المحلية الموجودة فيها، ورغم كثرتها وتعددها إلا أنه يمكن تصنيفها الى ثلاثة جوانب اساسية متداخلة فيما بينها وهي: اولاً: الجانب الإداري ثانياً :الجانب التربوي الفني ثالثاً: الجانب الإنساني والإجتماعي ملاحظة: يرجى الرجوع الى الكتاب المقرر للمزيد من المعلومات عن هذه الجوانب.
60
اما فيما يتعلق بوظائف مدير المدرسة ومسؤولياته المتفرعة من الوظائف والمسؤوليات المذكورة في الشريحة السابقة، فيمكن تقسيمها الى ما يأتي: وظائف ومسؤوليات متعلقة بالإستعداد للعام الدراسي وظائف ومسؤوليات خلال العام الدراسي وظائف ومسؤوليات متعلقة بنهاية العام الدراسي ملاحظة: يرجى الرجوع الى الكتاب المقرر للمزيد من المعلومات عن هذه المسؤوليات.
61
مجالات عمل مدير المدرسة
يمكن تحقيق اغراض هذه الجوانب التي سبق ذكرها عن طريق قيام مدير المدرسة بأعمال تغلب عليها السمة الإدارية تتضمن المجالات التالية: اولاً: التخطيط ثانياً: التنفيذ المهام الإدارية في بداية العام الدراسي المهام الإدارية اثناء العام الدراسي المهام الإدارية في نهاية العام الدراسي ثالثاً: المتابعة رابعاً: التقويم ملاحظة: يرجى الرجوع الى الكتاب المقرر للمزيد من المعلومات عن هذه المجالات.
62
بالعودة الى مجالات عمل مدير المدرسة يلاحظ انها تتخلص بالتالي:
اولاً: دور مدير المدرسة في تطوير المعلمين وتنميتهم مهنياً ثانياً: دور مدير المدرسة في تحسين تنفيذ المناهج المدرسية ثالثاً: دور مدير المدرسة في رعاية الطلبة رابعاً: دور مدير المدرسة في التعارف مع البيئة المحلية ملاحظة: يرجى الرجوع الى الكتاب المقرر للمزيد من المعلومات عن هذه المجالات.
63
ويضع مدير المدرسة خطة لعمله، ويفترض بها ان تكون الأهداف والطرق فيها واضحة ومحددة بشكل دقيق للإستفادة من البيئة المحلية لتحقيق المطلوب، وفيما يأتي بعض الأساليب التي يمكن ان يتبعها مدير المدرسة في مجال إدارة وتنظيم المدرسة: اولاً: في مجال إدارة المدرسة ثانياً: في مجال النواحي الإدارية والإشرافية ثالثاً: في مجال تنظيم المدرسة رابعاً: في مجال اتخاذ القرار خامساً: في مجال الفاعلية والكفاءات ملاحظة: يرجى الرجوع الى الكتاب المقرر للمزيد من المعلومات عن هذه الخطة والأساليب التي يمكن ان يتبعها مدير المدرسة في مجال إدارة وتنظيم المدرسة.
64
سلطات وصلاحيات مدير المدرسة
ليستطيع مدير المدرسة اداء مسؤولياته ووظائفه، واظهار قدرته الحقيقية على القيادة والإدارة والتوجيه ينبغي ان يتمتع بكل الصلاحيات والسلطات الضرورية لذلك ومن الصلاحيات والسلطات التي ينبغي ان يتمتع بها ما يأتي: صلاحية اصدار كافة القرارات والتعليمات المنظمة لتسيير عمل الإدارة والأسلوب الإداري في جميع نواحي المدرسة. صلاحية التخطيط للبرامج واوجه النشاط الخاص بالمدرسة. صلاحية تكييف المناهج والبرامج بما يتفق وحاجات الطلبة وحاجات البيئة. صلاحية توزيع الإختصاصات والتفويض في بعض اختصاصاته لنائبه ومساعديه من الإداريين والمدرسين والمشرفين الفنيين وغيرهم. صلاحية انشاء انشطة غير موجودة في المدارس الأخرى. صلاحية بقبول الهبات غير المشروطة من اولياء الأمور وغيرهم. صلاحية شراء الكتب والمجلات للمكتبة واجراء الصيانة البسيطة على مرافق المدرسة. صلاحية التوجيه لكل من في المدرسة. صلاحية متابعة ومراقبة ومحاسبة جميع العاملين في المدرسة. صلاحية مكافأة المحسنين في اعمالهم وايقاع العقوبات الإدارية على من أخطأ منهم.
65
ومن المسؤوليات التي يضطلع بها مدير المدرسة مايأتي:
الإشراف على اعداد وتنفيذ بنود الميثاق المدرسي. تفعيل العلاقة بين المدرسة واعضاء المجتمع المحلي. بناء وتوثيق علاقة متبادلة بين المدرسة من جهة والمجتمع ومؤسسات القطاع الخاص من جهة اخرى للمساهمة في تحقيق اهداف المدرسة الرائدة المنشودة مع مراعاة مكانة المدرسة ورسالتها. الإشراف على بناء وتنفيذ خطط العمل والبرامج والأنشطة في ضوء اهداف الميثاق المدرسي. التعاون مع ادارة البرنامج فيما يحقق اهداف العملية التربوية والتعليمية ومحاور التجربة من تطوير للخطط الدراسية وتحسينها واقتراح البرامج والأنشطة المساندة وغيرها. الإشراف على اعداد وتنفيذ البرامج الخاصة بتوعية الطلبة وأولياء الامور بنظام المدرسة ولوائحها. المساهمة في اختيار ونقل موظفي المدرسة من معلمين وإداريين. القيام بدور المدير التنفيذي لمجلس المدرسة من خلال دعمه وتوفير المعلومات والمصادر اللازمة والدقة في اختيار اعضائه. تشجيع وتكريم المتميزين من معلمين واداريين مادياً ومعنوياً.
66
السجلات المدرسية تستخدم الإدارة المدرسية العديد من السجلات ويمكن تصنيفها الى ما يأتي: السجلات الرسمية: هي السجلات التي صدر بها تعميم او خطاب او قواعد او لوائح من الجهات المختصة او التي توزع عن طريق ادارة التربية والتعليم ويلزم مدير المدرسة بتوفيرها في المدرسة. السجلات التنظيمية: هي السجلات غير الرسمية التي يرى مدير المدرسة او مساعديه او المشرف التربوي انها ضرورية لتنظيم العمل التربوي والتعليمي في المدرسة وتسهله. ملاحظة: يرجى الرجوع الى الكتاب المقرر للمزيد من المعلومات عن مهام مدير المدرسة تجاه كلا النوعين من السجلات المدرسية.
67
الملفات المدرسية لتوثيق المهام والأعمال والوثائق التي تتعامل من خلالها ادارة المدرسة مع الجهات الخارجية والداخلية فلا بد من وجود العديد من الملفات لحفظ المعاملات والخطبات الرسمية فيها لضمان الرجوع اليها عند الحاجة ومنها: تخصيص ملفات كبيرة لحفظ الأوراق الخاصة بالمدرسة. تخصيص ملفات ملائمة لحفظ الأوراق الخاصة بالطلبة او العاملين في المدرسة. وضع على غلاف الملف الأول الداخلي فهرساً بمحتويات الملف بعد ترقيم المحتويات. تخصيص ملف للأوراق والخطابات والتعاميم ذات الفترة الزمنية المحددة. الإحتفاظ بالملفات المدرسية في مكان امن. استلام وتسليم الملفات المدرسية بموجب كشوف جرد واستلام العهد الرسمية مثلها مثل بقية عهدة المدرسة.
68
ومن ابرز مهام مدير المدرسة تجاه السجلات والملفات المدرسية يتمثل في تعيين أسماء المسئوولين في المدرسة عن التعامل معها خلال العام الدراسي وتوثيق ذلك في نموذج مدرسي معد لهذه الغاية يسهل الرجوع اليه عند الحاجة.
69
العوامل المؤثرة في وظيفة مدير المدرسة
يتأثر المدير عند قيامه بتأدية مهامه ووظائفه المختلفة التي ذكرت سابقا بمجموعة من العوامل، وهذه العوامل قد يكون اثراها ايجابي عليه وعلى ادارته مما يزيد من فاعلية العطاء والإنجاز، وقد يكون سلبي تؤدي الى التعطيل وتقف حائلا دون تمكنه من تأدية ما عليه من التزامات ووظائف بالشكل المناسب، ومن اهم هذه العوامل ما يلي: طبيعة النظام السياسي المتبع في البلاد وفلسفته واهدافه ومدى ما يسمح به من لا مركزية واستقلال السلطات الحكم المحلي مدى ما احرزته البلاد من تطور وتقدم في جميع المجالات ولا سيما مجال العلم والمعرفة والثقافة العامة والادارة والاقتصاد والحياة الإجتماعية طبيعة التعليم الذي تقدمه المدرسة ومرحلة الدراسة فيها وحجمها ومدى قربها او بعد موقفها من مكان السلطة المركزية
70
القيم والمفاهيم الأخلاقية السائدة في المجتمع، وتوقعات المجتمع واولياء امور الطلبة والطلبة من مؤسساتهم التربوية ومن مدراء مدارسهم بان يقوموا في خدمة ابنائهم ومجتمعهم مدى مرونة القوانين واللوائح التي تصدرها السلطات التربوية المركزية ومدى ما يملكه المسؤولون في الأجهزة المركزية التربوية من وعي اداري وخبرة ادارية حديثة ومن استعداد للإشتراك في مسؤولية ادارة التعليم مدى ما تمارسه الإدارة التربوية المركزية من سلطات لمتابعة ومراقبة وتوجيه وتقويم لاعمال مدراء المدراس التابعة لها مدى الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة للمدرسة ومدى كفاءة العاملين بها من اداريين ومدرسين ومشرفين وفنيين للمساهمة في الأعمال ومدى استعدادهم ورغبتهم في هذه المساهمة مدى ما يمتلكه مدير المدرسة من مؤهلات عملية وادارية ومن خبرة فنية وادارية ومن روح ديمقراطية وحب لعمله ورغبة في اشراك العاملين في مسؤولياته وسلطاته الإدارية
71
الصعوبات التي تواجه مدير المدرسة
هناك عدداً من العوامل التي يمكن ان تعيق عمل مدير المدرسة عن القيام بدوره، ويمكن ايجازها فيما يأتي: إن النظام التربوي قد طور قواعده التنظيمية بحيث يضع المسؤولية كاملة على مدير المدرسة باعتباره المسؤول الأول عن تكامل تفاصيل العملية التنظيمية داخل المدرسة إن مستويات الإدارة التربوية التي تتبعها المدرسة تضع عادة الاولوية لحسن سير العمل بالمدرسة وأن اهتماماتها تتركز على تأمين عملية ادارية سلسلة إن المجتمع المحلي عادة ما يفقد الثقة فيما يتم من عمليات تعليمية داخل المدرسة اذا لم يستشعر بادارة محكمة للمبنى المدرسي المكافنة التي يضيفها رجال الأعمال بالمجتمع المحلي على كل من يشار اليه باعتباره مديراً مسؤولا عن عمليات الإدارة قد تستهوي مدير المدرسة على حساب قيامه بدوره التربوي
72
سهولة عملية تقويم انشطة الإدارة المدرسية التنظيمية ورصد انتاجها عنه بالنسبة لتقوية الأنشطة التي تستثمر في خدمة العملية التعليمية وتطويرها سيادة علوم الإدارة والتنظيم على محتوى برامج اعداد وتدريب مديري المدارس فغالبا ما يتوارى الإهتمام بعملية التعلم ذاتها والمناهج الدراسية وما يصاحبها من عمليات تقويم وتوجيه وعلاقات انسانية لتفسح المجال لتدريب المديرين على كيفية ادارة المدرسة والتعامل مع المعوقات التنظيمية المختلفة اختص مدير المدرسة شخصية بصورة المدير او رجل الإدارة اكثر من صورة زميل المهنة سيطرة مدير المدرسة على الجوانب التنظيمية في المدرسة يحقق له مناخا امنا يستدرجه بعيدا عن الإهتمام بالجانب التربوي في قيادته
73
الإجتماعات المدرسية تعد الإجتماعات المدرسية من الوسائل الضرورية للإشراف الإداري والتي تساعد على نقل المعلومات والمعارف والأفكار والمقترحات. ويكون للإجتماعات المدرسية اثرها الفعال اذا أحسنت فيها عمليات التخطيط والتنظيم والتوجيه، واتيحت فيها الفرصة بالتفكير البناء، واتيحت الفرصة للمدرسين في التعرف الى احوال العمل في المدرسة. ومن الأمور التي ينبغي مراعاتها في الإجتماعات المدرسية: أن يكون لكل اجتماع جدول أعمال يتم اعداده مسبقا قبل الإجتماع ويشترك فيه جميع الأعضاء. أن يتناول الإجتماع موضوعات تهم المجتمعين بما يخدم مصلحة العمل. أن يكون لأعضاء الإجتماع الحق في ترتيب وتغيير اولوية الموضوعات في جدول الأعمال بطريقة منظمة ويستحسن ان يتم ذلك قبل الإجتماع. كما ويجب الإحتفاظ بمحضر للإجتماعات المدرسية يسجل فيه تاريخ الإجتماع ومكانه واسماء المشتركين فيه وكل ما دار فيه بطريقة سليمة ومنظمة، ثم يمرر المحضر في نهاية الإجتماع على المشتركين للتوقيع عليه.
74
رئيس الاجتماع: يمارس مدير المدرسة دور بوصفه رئيس للإجتماع المدرسي ويقوم بالمهام التالية: توضيح الغرض من الإجتماع. يحرص على أن يسود الإجتماع جو صحي قوامه الالفة والإحترام المتبادل. أن يكون لطيفا مع الأعضاء مشجعا للملاحظات التي يبديها كل عضو. أن يوجه سير الإجتماع بطريقة ايجابية. اتاحة الفرصة لكل من يريد ان يسأل او يعرض وجهة نظره. توضيح الغموض في وجهات نظر الأعضاء وتعبيراتهم. تلخيص المناقشة من وقت على اخر. الحرص على عدم خروج الأعضاء عن موضوع المناقشة. محاولة اشراك المدرسين الجدد بدون احراج او الحاح. مقاطعة المسرفين في الكلام بطريقة لا تلائمهم ونقل المشاركة لطرف اخر. أن يلتزم جانب الحذر كرئيس للإجتماع وان ينادي كل عضو بإسمه. أن يختتم الإجتماع بشكر الأعضاء.
75
اما عن وقت الإجتماع فهناك عدة وجهات نظر بشأن وقت الإجتماع، اذ يرى البعض ان يكون قبل بدء اليوم المدرسي، ولكن هذا الوقت يعيبه قصره بحيث لا يسمح بالوصول الى نتيجة، وربما تطلب الامر قطع الإجتماع لبدء اليوم الدراسي، كما انه فيه ارهاق للمعلم بسبب الحضور المبكر مما يدعو الى حدوث تغيب بين اعضاء الإجتماع. وهناك من يرى ان يكون في نهاية اليوم الدراسي، ويعاب على هذا الوقت ان المعلم يكون مرهقاً من العمل طوال اليوم ومن ثم فلا يتوقع منه مساهمة ايجابية، وهناك من يرى ان تكون الإجتماعات المدرسية خلال اليوم المدرسي بحيث تخصص فترة معينة للإجتماع وهناك وجهة نظر اخرى تنادي بأن يكون الإجتماع لمدة نصف يوم مرة واحدة كل شهر او شهرين.
76
المراجع الصرايرة، خالد أحمد وآخرون (2010). الحاسوب في الإدارة المدرسية، الطبعة الأولى، عمان– الأردن: دار المسيرة للنشر.
Presentaciones similares
© 2025 SlidePlayer.es Inc.
All rights reserved.