بتر الأعضاء التناسلية للأنثى في مصر تبلغ نسبة الانتشار 92,3% بين جميع السيدات اللاتي سبق لهن الزواج ممن تتراوح أعمارهن بين 15-49 سنة (DHS 2014) تبلغ نسبة الانتشار 87,2% بين جميع السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15-49 سنة (EHIS 2015) تصنف اليونيسيف مصر على أنها دولة ذات نسبة انتشار عالية جداً. (DHS 2014. p186; EHIS 2015, p.184; UNICEF (2013), pp.26-27)

أين؟ النسبة الأعلى لبتر الأعضاء التناسلية للأنثى: النسبة الأعلى لبتر الأعضاء التناسلية للأنثى: صعيد مصر = 92,1% النسبة الأقل لبتر الأعضاء التناسلية للأنثى: المحافظات الحضرية = 74,5% © 28 Too Many (EHIS 2015, p.104)

أين؟ نسبة بتر الأعضاء التناسلية للأنثى في المناطق الريفية: 92,6% من السيدات اللاتي يتراوح أعمارهن بين 15-49 سنة 15,9% من الفتيات اللاتي يتراوح أعمارهن بين 1- 14 سنة نسبة بتر الأعضاء التناسلية للأنثى في المناطق الحضرية: 77,4 % من السيدات اللاتي يتراوح أعمارهن بين 15-49 سنة 10.4% من الفتيات اللاتي يتراوح أعمارهن بين 1- 14 سنة https://www.flickr.com/photos/worldbank/18453466739 https://commons.wikimedia.org/wiki/File:Egyptian_Countryside_R04.jpg (EHIS 2015, pp.104 & 106)

لماذا؟ التقاليد: حيث تعد الروابط العائلية والمجتمعية قوية في مصر، وتؤثر على اتخاذ القرار، بما في ذلك الاستمرار في ممارسة بتر الأعضاء التناسلية للأنثى أو الإمتناع عنها. الدين: يعتقد 50,1% من الرجال و 46,2% من السيدات أن بتر الأعضاء التناسلية للأنثى يعد أمراً مطلوباً في الدين. الإخلاص/العذرية وفرص الزواج: يعتقد 48,7% من الرجال و 43,1% من السيدات أن بتر الأعضاء التناسلية للأنثى يمنع الزنا. (EHIS 2015, pp.110-114)

السن ونوع بتر الأعضاء التناسلية للأنثى عادة ما يتم بتر الأعضاء التناسلية للأنثى خلال الفترة ما بين الولادة وسن 17 سنة. يتم قطع غالبية الفتيات عند سن البلوغ أو قبله. يتم قطع الفتيات عند سن أصغر في صعيد مصر. هناك تقارير غير مؤكده عن إنخفاض سن القطع. النوع الأول والثاني لبتر الأعضاء التناسلية للأنثى هما الأكثر شيوعاً. عادةً ما يتم بتر الأعضاء التناسلية للأنثى خلال شهري مايو ويونيو. https://flic.kr/p/Gwj72 (EHIS 2015, p.107)

هل يتراجع بتر الأعضاء التناسلية للأنثى في مصر؟ تحليل ثانوي لبيانات برنامج الاستقصاءات الديمغرافية والصحية (DHS) حول الفتيات المصريات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 0- 17 سنة: % من الفتيات اللاتي تعرضن بالفعل لبتر الأعضاء التناسلية للأنثى + % من الفتيات اللاتي تعرضن لبتر الأعضاء التناسلية للأنثى قبل بلوغ سن 18 سنة 69% عام 2005 55% عام 2014 (Dr Fatma El-Zanaty, UNICEF (2015), pp.2-3)

القانون 2008: تجريم بتر الأعضاء التناسلية للأنثى في مصر. 2014: نص الدستور الجديد على التزام الدولة بحماية النساء من كل أشكال العنف. خلال الفترة من 2007- 2013 توفي العديد من الفتيات خلال عملية بتر أعضائهن التناسلية، من بينهن سهير الباتع. 2016: تعديل قانون العقوبات، بجعل بتر الأعضاء التناسلية للأنثى جناية وتشديد عقوبتها. Coalition Against FGM/C Facebook page

المعتقدات والتوجهات لبتر الأعضاء التناسلية للأنثى يعتقد نسبة 53,9% من السيدات و58,5% من الرجال (الذين يتراوح أعمارهم بين 15-49 سنة) أن بتر الأعضاء التناسلية للأنثى يجب أن يستمر في مصر. من المرجح أن تقول الشابات إن بتر الأعضاء التناسلية للأنثى ضروري أكثر من الشباب. الشباب الأقل ثراءً وتعليماً أكثر عرضة لدعم هذه الممارسة من الأكثر ثراء والأفضل تعليماً. هناك مستوى عالٍ من سوء الفهم في مصر حول الجنس وبتر الأعضاء التناسلية للأنثى، بما في ذلك نقص المعرفة في القطاع الصحي. يساهم غياب التثقيف الجنسي الجيد في المدارس والمنازل، وأيضاً من خلال القيادات الدينية في استمرار بتر الأعضاء التناسلية للأنثى. الأكثر تعرضاً للخطورة: البنات الذين يعيشون في المناطق الريفية، وخصوصاً في صعيد مصر، من الأسر الأكثر فقراً والأقل تعليماً. (EHIS 2015, p.110-111)

الإطار الطبي لبتر الأعضاء التناسلية للأنثى منذ عام 2008 على الأقل، تم الانتقال من الممارسين التقليديين إلى المحترفين في المجال الصحي: 78,4% من وقائع بتر الأعضاء التناسلية للأنثى تمت بواسطة محترف في المجال الصحي. أكثر شيوعاً في المناطق الحضرية. الأطباء هم الأكثر ثقة وينظر إليهم على أنهم أقل عرضة للعقاب لممارسة بتر الأعضاءا التناسلية للأنثى. الدوافع الاقتصادية لممارسة بتر الأعضاء التناسلية للأنثى وخصوصاً في المناطق الريفية. لا يوجد حاليا قانون ينص على اعتبار بتر الأعضاء التناسلية للأنثى هو ممارسة طبية سيئة (مشروع قانون قيد النظر). (EHIS 2015, p.107)

حملات مكافحة بتر الأعضاء التناسلية للأنثى المستوى الحكومي: المجلس القومي للأمومة والطفولة والمجلس القومي للمرأة برنامج الأمم المتحدة المشترك المنظمات الدولية غير الحكومية المنظمات المحلية غير الحكومية المنظمات الدينية الائتلافات وفرق العمل قانون المنظمات غير الحكومية (الجديد): موضع قلق حول الشراكات والتمويل المستقبلي 'Combatting FGM in Egypt' (Feb 2015) https://www.youtube.com/watch?v=T2RO0Q9FSTs 

تحديات المضي قدماً معالجة الضغوط المجتمعية المستمرة، والتقاليد والمعتقدات المتعلقة بالدين وبتر الأعضاء التناسلية للأنثى. توضيح سوء الفهم حول الجنس وبتر الأعضاء التناسلية للأنثى، من خلال التعليم الجنسي الدقيق. المشكلة القائمة الخاصة بالإطار الطبي لبتر الأعضاء التناسلية للأنثى في مصر، رغم تجريمها قانوناً. نقص المعرفة وسوء الفهم بين العاملين بالمجال الطبي حول بتر الأعضاء التناسلية للأنثى. عدم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية، وخصوصاً للسيدات في المناطق الريفية واللاتي لا يملكن الأموال اللازمة للدفع. وضع وإنفاذ قوانين مكافحة بتر الأعضاء التناسلية للأنثى، بما في ذلك تثقيف ودعم العاملين في مجال العدالة مثل الشرطة والقضاة. التعليم والحفاظ على القادة المؤثرين والنماذج التي يحتذى بها، وخاصة القادة الدينيين.

تحديات المضي قدماً تعزيز النهج الشامل لبناء الثقة وإشراك جميع أفراد الأسرة والمجتمع المحيط. من شأن التراجع في حرية الصحافة زيادة احتمالية صعوبة نشر المعلومات. صعوبة الحصول على بيانات شاملة وموثوق بها. المناخ السياسي المتغير، والتهديد المستمر بإعادة دعم بترالأعضاء التناسلية للأنثى. الصعوبات المحتملة في إقامة شراكات مستقبلية والحصول على التمويل (وخاصة الدولي)، والمهددة ب«قانون المنظمات غير الحكومية» المصري الجديد. من الضروري التنسيق بين الحكومة والمجتمع المدني من خلال الاتفاق المتبادل على أكثر الطرق فعالية لإنهاء بتر الأعضاء التناسلية للأنثى. تعزيز الائتلافات القائمة بين المنظمات غير الحكومية وفرق العمل، وضمان الأمن والسلامة البدنية لهؤلاء اللذين يعملون في الدولة لإنهاء بتر الأعضاء التناسلية للأنثى.