hanin al-haya تقدم التناصح من كلمات الأخت الفاضلة شمس الحق
تعالوا لنتناصح أيها الأحبة .. ولكن ؟؟ تعالوا لنتناصح أيها الأحبة .. ولكن ؟؟
اللين بالمنصوح لابد أن يكون شعارنا الكلمة الطيبة الرأفة
هكذا والله أراها ولا أظن أحد منكم يراها بغير هذا المنظار الجميل .. فما أجمل الحياة عندما نجد من حولنا يرفرفون بكلماتهم الناصحة المحبة للخير بالكلمة الطيّبة المثمرة .. هكذا والله أراها ولا أظن أحد منكم يراها بغير هذا المنظار الجميل .. وقد اتخذوا من سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام في ذلك خير قدوة . فليس هناك أروع من قلب يعتبرها كأحد الهدايا الثمينة إذ قدمت إليه حيث كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : (( رحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي ..)) .
فمن منا لا يعتبر النصيحة الجميلة الرقيقة المغلفة بروح الأخوة الإيمانية الصادقة من أجل الهدايا التي تقدم لنا خاصة عندما تخالطها البشاشة و اللين بعيداً عن الغلظة والشدة .
من منا لا يحرص على الكلمة الطيبة فيها والتي تبعث على النفس الأمل والسرور
رفـقاً أيها الناصح .. كأني بها خرجت من قلب منصوح .. حيث على الطرف النقيض يُنفر منها عندما يتعصب الناصح لنصيحته أمام الملأ ظاناً أنها الطريقة المثلى للامتثال والتنفيذ فقط . فتلك على رؤوس الأشهاد فضيحة فمن من البشر معصوم من الزلل أو الخطأ .. !! أفلا يُترفق بها ؟
همسة منهم من يقبل ببشر و سعادة .. ومنهم من يقبل على مضض و نكادة !! ولنتذكر دائماً أن الناصح مُخلص .. ليّن .. مُسر لا مجاهر بها .. لنبحث في أنفسنا عن طريقتنا فيها .. فهل نندم يوماً عليها وقدر راعينا آدابها عند تقديمها ؟
هداياكم لا تبخلوا بها دائماً لمن تحبون في الله هداياكم لا تبخلوا بها دائماً لمن تحبون في الله .. لنقدمها لبعضنا كلما وجدنا الحاجة إليها معطرة بالكلمة الطيّبه وبأريج الأخوة الصادقة مع كل الود . هكذا أنتم أحبتي في الله وتلك هداياكم التي أتمنى أن نداوم على جمالها لتستقر في سويداء القلب بارتياح فلا تغادره . دعوة من القلب
وختاماً أسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لعمل الخيرات مع تحيات أختكم حنين الحياة